سعيد الناصري تحت مقصلة العقوبات التأديبية بسبب مخالفات داخل محبسه
نفت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، الأخبار المتداولة في الآونة الأخيرة بخصوص تدهور الوضعية الصحية لرئيس نادي الوداد الرياضي، رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، والقيادي في حزب الأصالة والمعاصرة المجمد عضويته، سعيد الناصيري.
وأفادت المندوبية، في بلاغ لها، أن الحالة الصحية للناصيري، والذي تم توقيفه في قضية ما بات يعرف بـ “أسكوبار الصحراء”، عادية ويتحرك داخل المؤسسة بشكل عادي، بل إنه يقضي ساعات طويلة في التخابر مع أعضاء فريق دفاعه الذين يتناوبون على زيارته دون تعب أو كلل.
ولم تنفي إدارة السجن تقدم السجين المذكور بطلب إلى مصلحة الرعاية الصحية بالمؤسسة من أجل السماح له بمتابعة العلاج خارج المؤسسة تحت إشراف وتتبع طاقم طبي كان يتابع حالته الصحية قبل اعتقاله، لكن هذا الأخير رفض منح المصلحة ملفه الطبي الخاص للبث في طلبه تحت ذريعة عدم رغبته في الإفصاح عن مرضه لطبيبة المؤسسة.
وأوضحت المندوبية، أن جوابا على مراسلة النيابة العامة المختصة التي أحالت على إدارة المؤسسة طلب دفاع السجين المعني بالأمر الذي تقدم به إليها، أكدت إدارة المؤسسة أنه وفقا للمقتضيات القانونية المنظمة للرعاية الصحية بالمؤسسات السجنية، فإن طبيب المؤسسة هو من له الصلاحية في اتخاذ القرار بالاستشفاء بالمستشفى الخارجي بناء على معرفته بالملف الطبي للمعني بالأمر.
موضحة أنه لا يمكن أن يتم إخراج أي سجين دون معرفة مسبقة بطبيعة المرض كما هي مبينة في الملف الطبي الذي يتم تقديمه إلى مصلحة الرعاية الصحية. وقد استفاد المعني بالأمر من عدة استشارات طبية داخل المؤسسة، تم على إثرها منحه الأدوية المناسبة لحالته الصحية.
ولوحت إدارة المؤسسة باتخاذ الإجراءات التأديبية اللازمة في حق المعني بالأمر لردعه وحمله على احترام مقتضيات النظام الداخلي للمؤسسة، بعد أن حاول مرارا الضغط على طبيبة وإدارة المؤسسة من أجل إخراجه إلى المستشفى الخارجي ضدا على المقتضيات القانونية المذكورة، كما أنه عمل على تحريض الموظفين على عدم القيام بالمهام المنوطة بهم داخل المؤسسة.