شاب يفقد 106 كيلوجرامات من وزنه خلال عام وشهرين فقط

انتصر شاب مصري، يدعى وليد مؤمن”، على السمنة المفرطة بعد معاناة طويلة من نعومة أظافره، بل وتمكن من فقدان 106 كيلوجرامات من وزنه خلال عام وشهرين فقط.

وحكى مؤمن، فيتصريح صحفي، كيف أن أيامه الأولى لتنفيذ القرار كانت الأصعب كونه اعتمد فقط على مقاطع مصورة على موقع يوتيوب، حول الأغذية التي تفتقد السعرات الحرارية أو تكون قليلة قدر الإمكان لتناولها ورويداً رويداً اجتاز الصعب وبات نظامه الغذائي لا يؤذيه.

يعتقد مؤمن أن عزيمة الإنسان هي المعيار النهائي لتحقيق النجاح، خاصة أنه نجح في مقاومة شراهته في تناول الطعام، بعد أن كانت وجباته الدسمة في الفطور والغذاء والعشاء مفرطة ومشبعة.

ويقول: “كانت فرحتي بالغة حين كان الميزان يخبرني بأن أفقد من وزني كيلوجرامات خلال مدة وجيزة، ولذلك عمدت إلى نظام غذائي يسميه المتخصصون بالصيام المتقطع، فأصوم عدد ساعات كبيرة في اليوم عن الطعام، وأتناول وجبة غذائية واحدة بلا نشويات أو خبز أو أرز أو مكرونة، وأملأ معدتي بالماء والسوائل التي تساعد على حرق الدهون مثل الشاي الأخضر”.

ويضيف: “على مدى شهور بدأت شهيتي للأكل تقل رويدا رويدا وأصبحت أفقد شهرياً من وزني حتى أصبحت قادراً على ممارسة الرياضة وأشياء كثيرة كنت محروما منها بسبب البدانة، وبعد مرور ما يزيد عن عام وشهرين كنت قد فقدت من وزني 106 كيلوجرامات بالتمام والكمال، وما زلت مواظباً إلى الآن على الريجيم”.

وعلق عمرو ناجي، أخصائي التغذية العلاجية، لـ”العين الإخبارية” على ما حققه مؤمن، معتبرا إياه متميزاً، مؤكدا أن فقدان هذا الكم من الوزن خلال تلك المدة الزمنية يعتبر إنجازا، لكنه حذر من أن الأنظمة الغذائية التي تعتمد على الحرمان الكبير من الأكل من الصعب جداً مواصلتها للأبد، والحفاظ على نفس النمط الغذائي فضلاً عن أن فقدان هذا الكم من العضلات غير مفيد للجسم، ومن الممكن أن يسبب الترهلات وصعوبة الحركة والهمدان.

وشدد ناجي على ضرورة أن يتم مؤمن نظاماً غذائيا متوازنا كي يحافظ على النسب التي يحتاجها الجسم ولا ينقص من الفيتامينات التي يحتاجها الجسد.

ونصح ناجي المقدمين على الريجيم بضرورة النوم عدد ساعات كافية من اليوم وممارسة الرياضة بشكل منتظم وشرب كمية كافية من السوائل يومياً واتباع أسلوب غذائي متوازن.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى