شباب البيجيدي يحملون الحكومة مسؤولية الاحتقان في قطاع التعليم
دعت شبيبة حزب العدالة والتنمية، الحكومة إلى اتخاذ الإجراءات الكفيلة بوقف الاحتقان في المدرسة العمومية وإنقاذ الموسم الدراسي بعودة التلاميذ إلى مقاعد التحصيل الدراسي، وإنصاف رجال ونساء التعليم على غرار باقي مكونات الوظيفة العمومية، ابتداء بكف بعض وزرائها عن إطلاق التصريحات المستفزة وغير المسؤولة التي من شأنها تعميق الأزمة.
وقالت، في بيان لها، إن حالة الاحتقان التي تعيشها وتعبر عنها مختلف فئات المجتمع المغربي وانهيار مؤشرات ثقتها في هذه الحكومة ناتج أساسا عن تنكرها لوعودها الكبيرة التي أطلقتها خلال الحملة الانتخابية وفي برنامجها الحكومي، وعن حالة الارتباك والتخبط وضعف الكفاءة التي تميز عملها.
وذهبت إلى أن الحكومة الحالية منفصلة عن المجتمع ونبضه وتطلعاته، ومنشغلة عن مشاكله الحقيقة برعاية المصالح الضيقة لأحزابها ووزرائها، وبحروبها الداخلية حول المال العام والمصالح الشخصية.
في السياق ذاته، حملت الحكومة مسؤولية الارتباك الذي يطبع تدبير منظومة التربية والتكوين، من خلال عدد من الإجراءات والقرارات التي تستهدف المدرسة العمومية، وعلى رأسها تعميم فرنسة المواد العلمية بما يكرس حالة غياب المساواة وتكافؤ الفرص بين أبناء الشعب المغربي، وتسقيف سن الولوج لمباراة توظيف رجال التعليم بالأكاديميات في 30 سنة في خرق سافر للدستور والتشريعات الوطنية.