شخصية أزروال تعيد حسن عليوي إلى المسلسلات الرمضانية

شخصية أزروال تعيد حسن عليوي إلى المسلسلات الرمضانية

بعد غياب دام ثلاث سنوات عن المسلسلات الأمازيغية، يعود الفنان المغربي حسن عليوي إلى الشاشة مجددًا في مسلسل “إليس ووشن” الذي سيُعرض في رمضان القادم على قناة تمازيغت.
عودة عليوي إلى المسلسلات الرمضانية، وبالتحديد في هذا العمل الجديد، تبدو خطوة مدروسة بعناية فائقة، تعكس استعداد الفنان لاستعادة مكانته الفنية بقوة.

إختيار عليوي لتأدية دور ” أزروال” في المسلسل، تحت إشراف المخرجة المتألقة فاطمة على بوبكدي، سيضاعف لا محالة من مستوى التوقعات حيال أدائه. وبالرغم أن الشخصية التي سيجسدها هي من وحي خيال المؤلف الكبير إبراهيم بوبكدي، فالعمل الفني سيحمل بين طياته عمقًا دراميًا وقوة فنية تجذب المشاهدين.
للإشارة فحسن عليوي واحد من أبرز الأسماء في الساحة الفنية المغربية، فقد تألق في العديد من الأعمال الناجحة مثل “سلسلة ياك حنا جيران”، “ديما جيران”، “كلنا جيران”، “كنزة ف الدوار”، و”قيسارية أوفلا”. وتمكن من بناء قاعدة جماهيرية واسعة بفضل موهبته الاستثنائية في تقديم الأدوار وتفاعله المميز مع الجمهور. على الرغم من نجاحه الكبير في الأعمال الدرامية المغربية، اختار عليوي في السنوات الأخيرة الابتعاد عن الساحة الأمازيغية والتركيز على مجال المسرح.

ومع عودته إلى مسلسلات رمضان من خلال “إليس ووشن”، يُتوقع أن يُعيد عليوي تقديم نفسه للجمهور بشكل جديد، خاصةً أن العمل يضم طاقمًا مميزًا من الفنانين،وكذلك مشاركة أكثر من 60 ممثلا من الممثلين الرواد مع إعطاء الفرصة لمجموعة من الممثلين الشباب لمنحهم فرصة اتبات الدات ،العمل يجمع بين مخرجة مبدعة ومؤلف بارع. هذه العوامل تجعل من هذا المسلسل فرصة حقيقية للفنان لإظهار إبداعه وتجربته الطويلة في الميدان.

كما أن توقيت عودة عليوي في رمضان يعتبر فرصة ذهبية لتحقيق النجاح، خاصة أن الموسم الرمضاني يعتبر من أكثر الفترات التي يحرص فيها الجمهور على متابعة الأعمال الدرامية المتميزة. من المتوقع أن يكون العمل مليئًا بالتشويق والإثارة، مع تقديم شخصية جديدة تُظهر البراعة الفنية لعليوي خاصة وأنه يلعب دور البطولة مع الممثلة نورة الولتيتي والممثل الفكاهي سلكي والشاب حسن إدهمو.

جدير ذكره أن مسلسل “إليس ووشن” الذي يتواصل تصوير مشاهده بمدينة الجديدة أزمور و أوريكا (العقرب) يسجل عودة قوية للعديد من الوجوه الفنية التي غابت عن الساحة أو تم تهميشها في السنوات الأخيرة. مما سيمنح هذا العمل فرصة لإعادة تقديم أنفسهم عبر شخصيات جديدة تلائم تاريخهم الفني، مما سيسهم في رفع مستوى الإنتاجات الرمضانية ويُدخل البهجة والتميز إلى قلوب المشاهدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

|

راديو بلوس أكادير​

راديو بلوس الدارالبيضاء​

|

راديو بلوس أكادير​