شركة “نستله” السويسرية تغلق مصنعها في إسرائيل ” بسبب الحرب
أعلنت شركة “نستله” العالمية أنها “أغلقت مؤقتا” أحد مصانعها للإنتاج في إسرائيل “كإجراء احترازي”.
الأغلاق جعل نستله تصبح أول شركة عملاقة للمنتجات الاستهلاكية تتخذ إجراء يتعلق باستمرار العدوان الإسرائيلي على غزة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى”.
وأوقفت عدة شركات عالمية مؤقتا بعض عملياتها وأنشطتها في دولة الاحتلال ومستوطناته، وطلبت من موظفيها العمل من المنزل بعد عملية “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر الجاري.
في السياق، قال الرئيس التنفيذي لشركة “نستله” مارك شنايدر، في اتصال مع الصحافيين بشأن الأرباح: “نركز على سلامة زملائنا وموظفينا. ليس لدي أي تعليق على تطور الأعمال.. اتخذنا الإجراءات الاحترازية اللازمة”.
ولا تزال شركات أخرى متعددة الجنسيات للسلع المعبأة تلتزم الصمت حتى الآن حيال الحرب الإجرامية على غزة، رغم أن شركات للبيع بالتجزئة والرعاية الصحية والنفط سارعت بالتعبير عن مواقفها.
الحرب ضد غزة تزيد لجوء الشركات العالمية إلى الاستشارات الجيوسياسية
والتزمت الشركات الصمت بعد انتقادات لقطاع السلع المعبأة لاختياره البقاء في روسيا والاستمرار في بيع المنتجات “الأساسية”، مثل الحفاضات وحليب الأطفال هناك.
وخلال السنوات الماضية نجحت الحملة التي قادتها حركة مقاطعة إسرائيل BDS في دفع شركات عالمية كبرى إلى تجميد أنشطتها في المستوطنات المحتلة.