شيخ موريتاني يعالج كورونا بالرقية الشرعية والأعشاب
نشر شيخ موريتاني يسمى يحظيه ولد داهي يسير مركزا لعلاج السحر في نواكشوط، على صفحته يوم الأحد تدوينة زف فيها البشرى للجميع قائلا : “كورونا تعالج بالرقية الشرعية عند أحباب الرسول في تنسويلم ولا داعي للقلق ومستعدون للذهاب للصين”
وحول طبيعة العلاج الذي تضمنته التدوينة، قال الشيخ يحظيه ولد داهي: “نعم نعالجه بإذن الله تعالى بالقرآن الكريم وعشبة أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أنها تعالج عدة أمراض مستعصية”.
وعن استعداده للذهاب للصين من أجل معالجة الوباء، قال ولد يحظيه: “أنا مستعد للذهاب للبلدان الموبوءة ولقاء المرضى المصابين ورقيتهم حتى ولو في الصين وعلى الله التكلان؛ وأرى أن قياس وباء “كورونا” على الطاعون قياس مع وجود الفارق، وهو قياس مجانب للصواب فلا هو يشبه الطاعون لا من حيث الأعراض ولا من حيث الشكل وقياسه عليه لا يخلو من تكلف والأدلة لا تسعفه”. وحول كلفة علاج المصابين بفيروس “كورونا” قال الشيخ الشاب: “تكاليف علاج هذا الوباء تختلف باختلاف المرضى وظروفهم وقدراتهم وهي تخضع لأحوال المرضى”.
وردا على سؤال حول ما إذا كان يتوفر على رقى تحصن من الوباء قال ولد داهي: “نعم عندنا تحاصين من الوباء سنذكرها في وقتها”.
وحول الأمراض المستعصية التي عالجها من قبل قال ولد داهي: “عالجنا من قبل أمراضا مستعصية منها سرطان الدماغ وسرطان الثدي والرقبة وحتى سرطان القولون وحالات من فقد المناعة “الإيدز”، وكلها شفاها الله بفضل وبركة القرآن الكريم، وبأعشاب ورد ذكر فوائدها الطبية في السنة النبوية، وهذه ليست فضيلة لنا بل هي معجزات القرآن ونبي الرحمة”.
ويواجه الأفارقة الأمراض المستعصية بالأعشاب والرقى وبعضهم يستخدم التعاويذ والأسحار في علاج أمراض كثيرة غير عابئين بما في الصيدليات من حقن وحبوب.
وآخر ما سطره الأفارقة بخصوص الاستعداد لمواجهة فيروس كورونا، هو تدوينة طريفة نشرها أحد المدونين وكتب فيها: “اطمئنوا إخواني الأفارقة: لم يحدث أن مات أي من البيض بفيروس “ابيولا” ولن يموت أي إفريقي أسود بفيروس “كورونا”، فلكل طرف فيروسه الخاص.