عداءة ناميبية متهمة بأنها “رجل” بعد فوزها بميدالية في أولمبياد طوكيو
رافق فوز العداءة الناميبية “كريستين مبوما” ذات 18 عاما، بالميدالية الفضية في سباق العدو لمسافة 200 متر بأولمبياد طوكيو، ضجة كبيرة خصوصا بعدما رفض العداء البولندي، “مارسي أورباس”، بطل أوروبا، الاعتراف بفوزها، مطالبا بضرورة توضيح جنسها والتأكد من أنها امرأة فعليا وليست رجلا، الشيء الذي اعتبره الكثيرون بأنها عنصرية مباشرة ضدها.
وصرح العداء البولندي لصحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية: “علينا إجراء فحص طبي شامل على العداءة الناميبية، وعليها أن تثبت أنها امرأة”.
وأضاف بقوله “إذا واصلنا اعتبارها متساوية، فسيكون ذلك غير عادل فيما يتعلق بالعداءات الأخريات اللاتي هن بالتأكيد نساء”، في إشارة من إلى أن هذا المعطى يمنحها أفضلية على المشاركات الأخريات في السباق لأن مستوى هرمونات الذكورة لديها أعلى من نظيراتها.
ومن جانب آخر طالب عدد كبير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي “”مارسي أورباس”” بضرورة الاعتذار عن تصريحاته العنصرية، وتوقيع السلطات المنظمة للبطولة عقوبات عليه.
وكانت العداءة الناميبية، قد اتهمت في وقت سابق بأنها تمتلك مزيجا ذكوريا من الكروموسومات، ومستويات هرمونات الذكورة لديها أعلى بنحو 3 مرات من المستويات الطبيعية للنساء.
وتحظر السلطات المنظمة لسباقات ألعاب القوى على الرياضيات اللاتي لديهن مستويات هرمونية مرتفعة من المشاركة في السباقات الطويلة، مثل سباقات 400 و800 و1500 متر فقط، ويسمح لهن بالمشاركة في السباقات الأخرى.