عدم القدرة على شراء أضحية العيد وراء مجزرة سفاح أغواطيم
كشفت التحريات التي أجريت على ضوء الحادث المأساوي الذي هز منطقة الحوز قبل أيام، والذي راحت ضحيته سيدة وابنها الرضيع ووالدتها، عن معطيات جديدة تهم دوافع وطريقة ارتكاب الزوج لهذا الجرم الفظيع.
وكشف الزوج خلال إعادة تمثيله للجريمة، وفق ما نشرته جريدة المساء، أنه اقتحم المنزل وهو عازم على تعريض زوجته للضرب والجرح بسبب طردها هي ووالدتها له من المنزل، ما دفعه للمبيت داخل جرافة يعمل عليها لبضعة أيام.
ويعود أصل الخلاف وفق ما أدلى به الجاني من اعترافات إلى إخباره الزوجة بعزمه عدم شراء أضحية العيد بسبب أوضاعه المادية الصعبة، وهو ما لم تقبل به لتتعمق الخلافات بين الطرفين، وتتطور إلى جريمة قتل بشعة، حيث دخل المنزل في حالة غضب عارم ليواجه الزوجة، قبل أن تتسارع الأحداث وتتطور إلى عملية ذبح للمجني عليها.
وأشار الجاني خلال تمثيله للجريمة إلى أن الصراع الذي دار بينه وبين زوجته تسبب في إصابة طفله الرضيع بشكل عرضي على مستوى الفخذ قبل أن يفارق الحياة بسبب النزيف الحاد الذي تعرض له، ليجن بذلك جنون القاتل الذي وجه بعدها طعنة قاتلة لحماته على مستوى البطن، ويحاول قتل شقيقة زوجته كذلك عبر تعريضها لطعنات خطيرة.
يذكر أن السلطات المحلية تمكنت من القبض على الجاني وهو يحمل سيفا من الحجم الكبير، ومتلبسا بمحاولة تعريض مواطنين للسرقة على مستوى واد اغواطيم.