عزيز غالي يؤكد استمراره في دعم غزة بعد ترحيله من الاحتلال ووصوله إلى إسطنبول
عزيز غالي يؤكد استمراره في دعم غزة بعد ترحيله من الاحتلال ووصوله إلى إسطنبول

أكد عزيز غالي، الرئيس السابق للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، إصراره على مواصلة العمل من أجل كسر الحصار المفروض على قطاع غزة، عقب وصوله إلى مطار إسطنبول بتركيا صباح اليوم الجمعة.
وقال غالي في تصريح له: “بعد رحلتنا إلى غزة عدنا، ولكن ليس للراحة، بل للتحضير للمرة المقبلة. هذه المرة وصلنا إلى 24 ميلاً، وفي القادمة سنبلغ شاطئ غزة”.
ووجه المناضل المغربي تحية إلى سكان القطاع الذين خاضوا إضراباً عن الطعام تضامناً مع المشاركين في “أسطول الصمود”، مؤكداً: “إن لم نصل اليوم، فسنعود غداً، والأكيد أننا سنصل إلى غزة”.
وأعلنت هيئة “أسطول الصمود المغاربي” لكسر الحصار عن غزة، اليوم الجمعة 10 أكتوبر، عن ترحيل مجموعة من المشاركين الذين كانوا محتجزين لدى سلطات الاحتلال بعد مفاوضات استمرت خلال الأيام الماضية.
وضمت لائحة المرحلين كلاً من عزيز غالي والناشط عبد العظيم بن الضراوي، إلى جانب فيتاليس ننوروم من نيجيريا، وثلاثة متضامنين من النرويج. وقد وصلت المجموعة إلى إسطنبول، حيث كان في استقبالهم أعضاء من هيئة “ألف مادلين”.
في المقابل، لا تزال ناشطة إسبانية مشاركة في الأسطول قيد الاعتقال، بعدما قررت سلطات الاحتلال تمديد احتجازها إلى اليوم الجمعة، لعقد جلسة استماع نهائية للنظر في التهم الموجهة إليها، بحضور فريق دفاعها.



