عطلة وزيرة فرنسية بمراكش تثير الجدل
وسط أجواء الإحتقان الإجتماعي الذي تعيشه فرنسا على خلفية المضاهرات الرافضة لإصلاح نظام التقاعد، أثار خبر سفر الوزيرة فرنسية إليزابيث بورني وزيرة الانتقال البيئي، إلى المغرب وتحديدا مراكش لقضاء عطلة نهاية السنة الميلادية، ضجة كبيرة في صفوف نشطاء فرنسيين والإعلام المحلي.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد وعد بأنه لن تكون هناك “هدنة” للحكومة في موسم العطلات، بسبب التعبئة مستمرة ضد إصلاح نظام التقاعد الذي تريده السلطة التنفيذية.
واستشاط فرنسيون غضبا من سفر المسؤولة الحكومية، خاصة أن الزيارة تتزامن مع أزمة الإضرابات والاحتجاجات المتكررة التي يشهدها مجال النقل، بسبب مشروع إصلاح منظومة التقاعد الذي اقترحته الحكومة.
وتفاعل مكتب الوزيرة مع موجة الانتقاد، بالتأكيد على أنها ستقضي بضعة أيام في مراكش وتعود إلى فرنسا الأسبوع الموالي، مضيفا أنها ستبقى على تواصل مع ما يجري في فرنسا من المغرب.