عمدة الرباط تخرج عن صمتها بعد ضجة “الوثيقة المسربة”
أشعلت وثيقة مسربة مواقع التواصل الإجتماعي، أظهرت وقوع عمدة الرباط أسماء أغلالو في “خطأ قانوني”، بتعيينها زوجها سعد بنمبارك محاميا يترافع لفائدة مجلس المدينة أمام المحكمة الإدارية.
أغلالو رفضت التزام الصمت، بتقديمها توضيحات لوسائل إعلامية حول هذا التعيين الذي خلق ضجة كبيرة.
ووفق ما أوردته وسائل إعلامية، فإن عمدة الرباط أكدت أن الملف الذي ترافع عنه زوجها المحامي بشكل تطوعي يعتبر ذا “حساسية انتخابية، وليس له علاقة بمصالح الجماعة”، مضيفة أن هذا المعطى “يزيح إمكانية تكليف أحد محاميي الجماعة بالدفاع عنها، كونها لا تدخل ضمن اختصاصاتهم”.
وفي السياق ذاته، أكدت المتحدثة ذاتها أن زوجها “قام بالدفاع في ملف الطعن الذي تقدم به حزب العدالة والتنمية إثر انتخاب رئيسة المجلس ونوابها يوم 24 شتنبر 2021، والذي يرمي إلى الإطاحة بالعمدة ونوابها العشرة، بتكليف شخصي منهم، رئيسا ونوابا”.
وبخصوص الدعوة التي رفعها مستشار فيدرالية اليسار فاروق المهداوي ضد انتخاب لجنة الثقافة والشؤون الاجتماعية، اعتبرتها أغلالو“لا تخرج عن ملف الطعون الانتخابية، وقد قضت المحكمة الإدارية بالرباط فيها بعدم قبول الطعن”.
وأشارت المصادر ذاتها أن مهمة المحامي زوج العمدة “انتهت بمجرد إغلاق ملف الطعون الانتخابية، وهي خدمات قدمها مجانا دون مقابل”، وأن “رئيسة المجلس حريصة على تدبير المال العام للمؤسسة التي تشرف عليها”، مؤكدا أن الجماعة متعاقدة مع ثلاثة محامين ذوي كفاءة عالية لصون حقوقها وليس الدفاع عن المنتخبين.
مروان مرابط