عموتة يعلن قرب رحيله عن منتخب الأردن والعودة إلى المغرب
حسم الإطار الوطني، الحسين عموتة، موقفه من الاستمرار على الإشراف المنتخب الأردني في الفترة المقبلة بعد نهاية منافسات كأس آسيا.
وقال في تصريح خص به قناة الثانية: “عقدي لا زال ساريا رفقة المنتخب الأردني، صحيح أني صرحت بعد المباراة النهائية في كآس أمم آسيا أنه لدي بعض الظروف العائلية الصعبة في المغرب وبالتالي أنا بدأت أُناقش مسألة رحيلي عن منتخب النشامى”.
وأضاف عموتة في التصريح ذاته: “قررت فعلا الرحيل عن منتخب الأردن ليس الآن، ولكن بعد 3 أو 4 أشهر، نظرا لأني أواجه بعض الاكراهات التي تفرض تواجدي مع عائلتي في المغرب”.
وتمكن الحسين عموتة، من قيادة المنتخب الأردني إلى تحقيق إنجاز تاريخي، وذلك بعد أن وصل فريق “النشامى” إلى نهائي كأس أمم آسيا لكرة القدم لأول مرة بتاريخ مشاركاته في هذه البطولة القارية العريقة.
ويقضي المدرب الحسين عموتة إجازة قصيرة حاليا في المغرب رفقة طاقمه المساعد، بعد إنجاز كأس آسيا، قبل العودة إلى الأردن للشروع في الاستعدادات التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى المونديال.
هذا وسيخوض عموتة آخر مباراتين له رفقة المنتخب الأردني في مارس المقبل، عندما يواجه منتخب باكستان في 21 من شهر مارس المقبل، لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم 2026، ثم يواجه باكستان في 26 من الشهر ذاته بالأردن، لحساب الجولة الرابعة من التصفيات.
ومن المرجح أن تشكل مباراتا باكستان الأخيرة للحسين عموتة مدربا لمنتخب النشامى، رغم الإنجاز التاريخي في كأس آسيا، وإصرار الاتحاد الأردني لكرة القدم على التمسك بخدماته إلى حين انتهاء العقد الذي يربطه بمنتخب النشامى إلى 2026.