غلاء الأسعار.. غضب شعبي متزايد في غياب حلول للأزمة
بدأت القصة مع أزمة الحرب في أوكرانيا والارتباك الذي شهدته، سلاسل الإمداد وعدم تعافي العالم من آثار جائحة كورونا.
ما نتج عنه اضطراب في أسعار النفط وتسارع وثيرة ارتفاع أسعار الأغذية والسلع الاستهلاكية، بشكل غير مسبوق منذ انهيار الأسواق المالية في اواسط القرن الماضي.
بالرغم ان عدد من الخبراء والمحللين ومراكز القرار صرحوا ان ارتفاع الأسعار الذي أصبحنا نراه أسبوعيا في الأسواق هو مسألة مؤقتة.
وفي ظل هذه الأزمة تضاربت الآراء حول رفع دعم صندوق المقاصة والمواد الأساسية.. وظهر وسم ” لا لغلاء الأسعار” الذي تصدر تويتر . حيث أعرب مجموعة من المشاهير والمواطنين المغاربة عن استنكارهم للزيادات المتتالية التي تسبب ضرر للمواطن حسب رأيهم …
ويرى بعض المحللين ان ما يعيشه المغرب هو مسألة عادية بالنظر للأوضاع العالمية وبالنظر لمجموعة من الأسباب أهمها مشاكل توريد المنتوجات بالرغم ان التضخم بالمغرب لا يتجاوز 2% مقارنة لدول اخرى.
فيما يرى البعض الأخر ان الحكومة المغربية ملزمة بشرح المشكلة للمواطن وتوضيح إذا كان الوضع مؤقتا او طويل الأمد….
بينما يرى العديد ان الحكومة المغربية تسن قرارات بعيدة عن الواقع وعن تطلعات المواطن الذي يعاني في صمت.