فضل ليلة القدر

تتميز ليلة القدر بكونها الليلة التي أنزل الله فيها القرآن الكريم على النبي صلى الله عليه و سلم ، و قد استدل البعض على أنها ليلة سبع و عشرين بما يعرف بالإعجاز العددي في القرآن الكريم، حيث ذكروا أن سورة القدر مكونة من ثلاثين كلمة، و كانت كلمة “هي” الكلمة السابعة و العشرين، ليلة القدر لها فضائل عدة نذكر منها:
ليلة التنزيل:
إذ إنها الليلة التي نزل فيها القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ).
ليلة مباركة:
فهي ليلة مباركة الأجر لمن قامها، وعمل فيها بالخير، وقد وصفت بذلك في القرآن الكريم، قال -تعالى-: (إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ).
ليلة الفصل والتقدير:
فهي ليلة تفصل فيها الأقدار، وتتنزل من اللوح المحفوظ إلى صحف الكتبة من الملائكة، وهذه الأقدار تتضمن أقدار العباد من أمور الدنيا، كالرزق، والأجل، والحوادث، ونحوها، قال -تعالى-: (فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ).
ليلة الخير:
إذ ذكر الله -تعالى- منزلتها، وفضل قيامها، والأجر والثواب المترتب على العبادة والدعاء فيها، إذ يضاعف الله -سبحانه- أجر الأعمال الصالحة في هذه الليلة، فيكون أجرها كأجر ألف سنة من العبادة، قال -تعالى-: (لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِّنْ أَلْفِ شَهْرٍ).
ليلة السلام:
فهي ليلة يبارك الله -تعالى- فيها الأرض بنزول الملائكة، فيعم الخير والسلام، وتعم الرحمة، فيشعر فيها المؤمن بالطمأنينة والسلام، قال -تعالى-: (سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ)،ووصفت بالسلام، لسلامة العباد من العذاب، بطاعتهم لله.
ليلة الغفران:
فهي ليلة تغفر فيها ذنوب من قامها بإخلاص لله -تعالى-، قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (مَن قَامَ لَيْلَةَ القَدْرِ إيمَانًا واحْتِسَابًا، غُفِرَ له ما تَقَدَّمَ مِن ذَنْبِهِ ).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى