فيدرالية اليسار الديمقراطي تنتقد ”المقاربة الأمنية” وتعلن التضامن مع معتقلي الاحتجاجات
فيدرالية اليسار الديمقراطي تنتقد المقاربة الأمنية وتعلن التضامن مع معتقلي الاحتجاجات

عقد المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي، الاثنين 29 شتنبر 2025، اجتماعاً خُصص لمناقشة مستجدات الوضع الداخلي، في ظل ما وصفته بـ”حالة الاحتقان والانحباس العام” الناتج عن الأزمة الاجتماعية والتدخل الأمني في مواجهة احتجاجات الشباب.
وفي بلاغ أعقب الاجتماع، أدانت الفيدرالية ما اعتبرته “قمعاً للاحتجاجات السلمية ذات المطالب الاجتماعية العادلة”، محذّرة من أن استمرار النهج الأمني قد يهدد الاستقرار ويزيد من تراجع الثقة في المؤسسات.
وأوضح البلاغ أن الأمين العام للفيدرالية تلقى تكليفاً بفتح مشاورات عاجلة مع هيئات سياسية ونقابية وحقوقية، بهدف بحث صيغ للعمل المشترك والمبادرات السياسية التي تتطلبها المرحلة.
كما جدد المكتب السياسي دعمه الكامل للمعتقلين والمتابعين على خلفية هذه الاحتجاجات، مؤكداً استعداد محامي الفيدرالية لمرافعتهم ومواكبة ملفاتهم أمام القضاء.
وفي السياق ذاته، أعلنت الفيدرالية عن تخصيص بريد إلكتروني للتواصل مع أسر المعتقلين، قصد التنسيق بخصوص الدعم القانوني.



