فيدرالية اليسار تحذر من “رشاوى انتخابية” تحت غطاء الأعمال الخيرية في رمضان

أعرب المكتب السياسي لفيدرالية اليسار الديمقراطي عن قلقه البالغ من استغلال شهر رمضان لتقديم مساعدات إحسانية تُخفي في طياتها ممارسات تهدف إلى كسب الأصوات الانتخابية.

ودعا إلى تفعيل المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية، التي تمنح السلطات صلاحية عزل أي مسؤول يثبت تورطه في انتهاكات تُخل بمبادئ الشفافية والنزاهة.

جاء ذلك في بيان صادر عن المكتب السياسي للحزب، أكد فيه أيضًا تضامنه المطلق مع المناضل فاروق المهداوي ، عضو المكتب السياسي، الذي يتعرض -حسب البيان- لحملة تشويه وضغوط وصلت حد تقديم شكوى ضده بسبب مواقفه في فضح تجاوزات عمليات الهدم التي تستهدف سكان الرباط.

كما طالب الحزب بـ “تسريع تفعيل مقتضيات مدونة الأسرة”، معتبرًا ذلك خطوة ضرورية لضمان حقوق النساء والأطفال وفقًا للمعايير الإنسانية.

وفي سياق متصل، استنكر البيان ما وصفه بـ “تفشي الفساد داخل مؤسسات الدولة”، محذرًا من استمرار سياسة الإفلات من العقاب وحماية المتورطين في قضايا فساد.