“كورونا أوروبا” هل هي بداية النهاية..؟
انخفض عدد الوفيات والإصابات اليومية في دول عدة على غرار فرنسا (نحو 20 ألف وفاة) وإسبانيا (نحو 20500 وفاة) وإيطاليا (نحو 23600 وفاة)، بعدما واصلت الأرقام ارتفاعها على مدى أسابيع، ما يعني ترقّب اتّخاذ تدابير الخروج من العزل في الأسابيع المقبلة.
ألمانيا فتحت العديد من المتاجر أبوابها اليوم الاثنين، ضمن المرحلة الأولى من عملية طويلة لخروج البلاد من العزل، إذ بات فيروس كورونا المستجد “تحت السيطرة” فيها، وبات بإمكان محلات بيع الأغذية والمكتبات ووكلاء السيارات التي تقل مساحة متاجرها عن 800 متر مربع استقبال الزبائن.
في فرنسا حذر رئيس الوزراء الفرنسي من أزمة اقتصادية وشيكة نتيجة فيروس كورونا المستجد، مضيفا أنها ستكون “قاسية”. وقال إدوار فيليب الأحد خلال كلمة حول خطط الخروج من الحجر الصحي، إن الوضع في فرنسا يتحسن “ببطء لكن بثبات” مشيرا إلى أن الأزمة الصحية لم تنته بعد.
في النرويج أعادت السلطات اليوم الاثنين فتح رياض الأطفال، وهي الخطوة الأولى في إطار رفع بطيء وتدريجي للقيود بالمملكة، عقب إعلان السلطات سيطرتها على تفشي المرض.
أما بريطانيا فقال متحدث باسم رئيس الوزراء بوريس جونسون الاثنين إن السلطات بحاجة إلى التيقن من أن أي رفع أو تخفيف لإجراءات التباعد الاجتماعي لن يتسبب في موجة ثانية من تفشي فيروس كورونا المستجد.
من جانبها البرتغال قال مسؤول في بلدية العاصمة لشبونة اليوم إن فيروس كورونا اجتاح نُزلا للشباب بالعاصمة، وأصاب 138 من بين 175 شخصا من طالبي اللجوء المقيمين هناك وسجلت البرتغال 20 ألفا و863 إصابة بمرض “كوفيد-19″، مع 735 حالة وفاة.
أما فيما يخص إسبانيا فقد قال مسؤولون اليوم إن انتشار فيروس كورونا المستجد يتباطأ على ما يبدو، رغم إصابة أكثر من 200 ألف شخص بالعدوى. وقال مسؤول الطوارئ الصحية في إسبانيا فرناندو سيمون في مؤتمر صحفي إن معدل ظهور إصابات جديدة يتراجع بشكل متواصل، رغم زيادة عدد فحوص الكشف عن الفيروس، مما يشير إلى أن انتشار المرض أقل من المتوقع.