“كورونا” ترخي بظلالها على الإقتصاد الأمريكي

أوردت وزارة التجارة الأمريكية أمس الثلاثاء 05 ماي 2020، أن صادرات الولايات المتحدة إنخفضت بنسبة 9,6 بالمائة في مارس، في تراجع شهري قياسي، ليرتفع بذلك العجز التجاري إلى 44,4 مليار دولار في ظل تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

كما سجلت الواردات كذلك تراجعا بنسبة 6,2 بالمئة فقط، مع توقف حركة النقل والشحن حول العالم، ما تسبب بإزدياد الفجوة التجارية بنسبة 12 بالمائة من 39,9 مليار دولار في فبراير.

وأفاد التقرير أن “التراجع في الصادرات والواردات في آذار/مارس يعود جزئيا إلى تداعيات كوفيد-19، إذ إن العديد من الأعمال التجارية تعمل بطاقة محدودة أو أوقفت نشاطها تماما، بينما فرضت قيود على حركة المسافرين عبر الحدود”.

وبينما لم تغلق الأعمال التجارية في الولايات المتحدة بشكل واسع إلا في وقت متأخر من الشهر، إلا أن تعطّل حركة النقل بدأ قبل ذلك في دول أخرى حول العالم.

وطبقا للتقرير، تراجعت الصادرات بـ20 مليار دولار لتبلغ 187,7 مليار، بينما هبطت الواردات إلى 232 مليار دولار.

ولوحظ الانخفاض في جميع الفئات، بما في ذلك انخفاض مليار دولار في صادرات النفط الخام، في حين هبطت واردات السلع الاستهلاكية مثل الهواتف المحمولة بأربعة مليارات دولار وكذلك واردات السيارات ب2,7 مليار دولار.

وقالت وزارة التجارة إن تراجع الواردات يعني أن العجز مع الصين على السلع فقط انخفض 4,2 مليارات دولار في الشهر ليصبح 15,5 مليار دولار.

وفي الأشهر الثلاثة الأولى من العام، انخفضت الفجوة التجارية بنسبة 17,8 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من 2019 إلى 129,7 مليار دولار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى