لقاء بوريطة بنظيره التونسي يؤشر على قرب عودة الدفء للعلاقات المغربية التونسية
التقى وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بنظيره التونسي محمد علي النفطي في بكين، أمس الثلاثاء، وذلك على هامش اللقاء التحضيري للمؤتمر الوزاري لمنتدى التعاون الصيني-الإفريقي.
وجاء هذا الاجتماع بعد مكالمة هاتفية سابقة بين الوزيرين، حيث هنأ بوريطة النفطي على تعيينه، مشددًا على أهمية العلاقات الأخوية بين المغرب وتونس ورغبة الطرفين في تعزيز التعاون المشترك.
وأفادت وزارة الخارجية التونسية بأن الوزير النفطي، الذي يتولى حقيبة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، أجرى لقاءات مع عدد من نظرائه من دول المغرب العربي وإفريقيا، ناقش معهم سبل تطوير العلاقات الثنائية.
يأتي هذا النشاط الدبلوماسي في ظل حالة من الجمود تشوب العلاقات المغربية التونسية، والتي بدأت تتأثر منذ استضافة الرئيس التونسي قيس سعيد لزعيم جبهة البوليساريو خلال قمة “تيكاد 2022”.
ورغم الاتصالات المتبادلة والمصافحات في المحافل الدولية، يرى المراقبون أن عودة العلاقات بين البلدين إلى وضعها الطبيعي ما زالت تبدو بعيدة، خاصة مع ميل تونس لتعزيز شراكاتها مع الجزائر، مما قد يقلل من فرص التقارب مع المغرب.