لقجع: هذه هي تقاليد الشعب المغربي العظيم الذي يقوده ملك عظيم
أكد رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، أن الإستقبال الملكي السامي، الذي خص به صاحب الجلالة الملك محمد السادس، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في مونديال قطر 2022، يحمل كل معاني العناية الكاملة والدائمة التي يوليها جلالته للرياضيين والشباب.
وقال لقجع، في تصريح للصحافة عقب هذا الاستقبال، إن الاستقبال الملكي السامي، الذي حظي به المنتخب الوطني لكرة القدم، اليوم الثلاثاء، بعد تألقه في مونديال قطر 2022، يحمل كل معاني العناية الكاملة والدائمة التي يوليها جلالة الملك للشباب والرياضيين، مبرزا أن “جلالة الملك لطالما كان راعيا للرياضة والرياضيين وداعما للشباب من أجل التألق”.
وأشار إلى أن هذا الاستقبال الملكي السامي يعطي العناية اللازمة والضرورية للعناصر الرياضية والشباب الرياضي، مضيفا بالقول إن ” الجميل في استقبال اليوم هو تميزه بحضور أمهات اللاعبين، اللائي تقطن معظمهن خارج أرض الوطن” .
من جهة أخرى، أبرز لقجع أن المغرب أثبت بهذا الانجاز ريادته على الساحة الإفريقية والعربية والمغاربية.
وقال إن “الانتصارات التي حققها المنتخب المغربي أثبتت تجذر الحضارة المغربية عبر القرون، وهي حضارة كانت دائما تجمع مختلف الديانات والحضارات، كما عبرت عن ذلك الجماهير في جميع أنحاء العالم “
وخلص لقجع إلى التأكيد على أن الانجاز الذي حققه أسود الأطلس يجسد مرة أخرى ” هذا التلاحم بين المغاربة أينما وجدوا وملكهم ” ، موضحا بالقول “هذه هي تقاليد الشعب المغربي العظيم الذي يقوده ملك عظيم”.
وإستقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، اليوم الثلاثاء بقاعة العرش بالقصر الملكي بالرباط، أعضاء المنتخب الوطني لكرة القدم، بعد أدائهم المتميز في كأس العالم (فيفا) – قطر 2022.
ويأتي الاستقبال إثر الإنجاز التاريخي وغير المسبوق الذي حققه المنتخب الوطني الذي تمكن من بلوغ الدور نصف النهائي، في أول وأبهى تألق من نوعه لكرة القدم المغربية والعربية والإفريقية، في نهائيات هذه التظاهرة الرياضية العالمية.
وخلال هذا الحفل وشح صاحب الجلالة، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم السيد فوزي لقجع، ومدرب المنتخب الوطني السيد وليد الركراكي، ولاعبي المنتخب الوطني الذين كانوا مرفوقين بأمهاتهم، بأوسمة ملكية.
ومع