مايسة تعلن تأسيسها لحزب جديد
أعلنت المدونة المغربية مايسة سلامة الناجي، أنها ستدخل المشهد السياسي، عن طريق تأسيس حزب جديد، الهدف منه “ملء الفراغ على مستوى المعارضة” على حد تعبيرها.
وأوضحت مايسة خلال حوار إعلامي، أن الحزب السياسي الذي تقوم بتطويره الغاية منه هو “تمثيل مواقف وتوجهات ومطالب شعبية لممارسة ما يكفي من الضغط وتحقيق التوازن مع مؤسسات الدولة”، وليس فقط الحصول على أصوات المواطنين في الإنتخابات.
وفيما يخص العرض السياسي لتحقيق هذه الأهداف، فإن “الحزب يرتكز على نظام الملكية البرلمانية، وعلى الوحدة الترابية للمملكة”.
وأضافت المتحدثة ذاتها، أنها “ضد قيام دولة على الدين أو العرق، لأنها ستمارس الأبارتايد على باقي الأديان والأعراق”، موضحة أن “الدولة هي نظام يحكم مواطنيه بالقواعد القانونية على قدم المساواة”.
وطالبت مايسة في إطار مشروع حزبها الإقتصادي، والذي ينبني على الرأسمالية الإجتماعية، بأخذ ما يكفي من الضريبة على ثروات الأثرياء، كونهم “استغلوا طيلة سنوت من الثروات الطبيعية للبلاد، عن طريق الرخص التي منحتهم الدولة”.
وأكدت مايسة أن حزبها سيدافع عن الحريات الفردية كاملة، وعن حرية الرأي والتعبير، وعن حقوق معتقلي الرأي والاحتجاجات.
وتابعت المتحدثة ذاتها بأن حزبها “يدافع أيضا عن حرية التدين بتنصيصه على أنه ‘لكل شخص الحق في اختيار دينه ومعتقده’”، مدافعة في الآن ذاته عن تواجد كل المظاهر الدينية دون إقصاء.
مروان مرابط