مختصون يحذرون من العدوى المزدوجة بـ”الزكام” و”كوفيد-19″
حذر مختصون في الأمراض الوبائية والتعفنية، من الإرتفاع المرتقب في حالات الإصابة بفيروس “كورونا” المستجد، وذلك خلال الفترة الممتدة ما بين نهاية شهر أكتوبر وبداية شهر نونبر المقبلين، في موجة هي الخامسة من نوعها بالبلاد.
ونقلت صحيفة “الصحراء المغربية” عن ذات المصادر حديثها عن إمكانية تجدد هذه الموجة الوبائية في المغرب بفارق زمني يفوق 4 أسابيع ويصل إلى شهرين، عن السيناريو المحتمل تسجيله في أوروبا مع قرب موسم إنتشار الأنفلونزا الفصلية الذي يودي بحياة عدد من الأشخاص في وضعية صحية هشة.
موضحة أنه يمكن تفادي حدة الموجة في المغرب بالعودة إلى التدابير الإحترازية ضد الفيروس لتجنب إرتفاع نسبة ملء أسرة الإنعاش وتوالي الإصابات بالمضاعفات الخطيرة للمرض التي تؤدي بـ10 في المائة منهم داخل أقسام الإنعاش.
وعللت المصادر توقعات حدوث تغييرات وبائية على مستوى انتشار كوفيد، تضيف الصحيفة، بقرب موعد إنتشار فيروسات الأنفلونزا الفصلية، أو ما يعرف بالزكام في المغرب، والذي تزيد حالات الإصابة به في فصل الشتاء، موازاة مع استمرار انتشار فيروس “أوميكرون” وتوقع ظهور متحورات جديدة له، في المستقبل، إذ يسعى إلى تجديد ميكانيزمات تصديه للمناعة الطبيعية والتلقيحية ليضمن لنفسه البقاء.
وأشارت المصادر إلى أهمية التمنيع ضد فيروس الأنفلونزا الفصلية، لا سيما لدى الفئات التي تعاني هشاشة صحية، لتجنب العدوى المزدوجة بالزكام وكوفيد-19، إذ يشكلان معا عامل خطر قد يقود إلى مضاعفات صحية خطيرة، تمس في آن واحد الجهاز التنفسي العلوي والعميق، الشيء الذي قد يتطلب تدخلا طبيا لمساعدة المصابين على التنفس وعلاج الإلتهابات التي تمس المسالك التنفسية.