مخرج مغربي يرفض المشاركة في مهرجان إسرائيلي
رفض المخرج المغربي الشاب ندير بوهموش دعوة للمشاركة في مهرجان الفيلم الوثائقي “دوك أفيف” الإسرائيلي، المُنظم في تل أبيب بالأراضي الفلسطينية المُحتلة.
ونشر الناشط المغربي سيون أسيدون، مُنسق الفرع المغربي “لحركة مقاطعة إسرائيل”، تدوينة على فيسبوك تتضمن رسالة المخرج لمنظمي المهرجان. والتي جاءَ فيها أن الأخير من بين الفنانين والأكادميين والمفكرين المغاربة الموقعين على حملة المقاطعة المغربية لإسرائيل، والمؤيدين للدعوة الفلسطينية للمقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض عقوبات على الكيان الصهيوني.
وتلقى المخرج الشاب دعوة لعرض فيلمه “أموسو” الذي يحكي عن المقاومة من أجل “الماء والأرض والكرامة”، والتي خاضها سكان إميضر. موضحاً أن فيلمه يتطرق “لقضية لا تختلف كثيراً عن قضية المزارعين الفلسطينيين في الضفة الغربية، الممنوعبن من حفر الآبار على أراضهيم، والمحكوم عليهم بشراء ماء بلدهم، والذين يحصلون بالكاد على ما يكفي من الماء للشرب ولري محاصيلهم الثمينة، بينما يقوم المستوطنون ببناء المزيد من أحواض للسباحة”.
وختم بوهموش رسالته مُتمنياً أن يُعرض فيلمه “بعد سقوط نظام الفصل العنصري، حتى يتمكن الجميع من مشاهدته معًا، بما في ذلك اللاجئون الفلسطينيون الذين يحتفظون علاوة عن مفاتيح منازلهم على مفاتيح مدنهم، بما في ذلك دور السينما، ومساحات المعارض والمراكز الثقافية المحتلة الآن والمستغلة من طرف الصهاينة”.
