“مذكرات مثلية” رواية مغربية تُشعل ضجَّة بالمعرض الدولي للكتاب

نقاش دار حول كتاب “مذكرات مثلية” على مواقع التواصل الإجتماعي، الذي منع من العرض في المعرض الدولي للكتاب بالرباط في دورته 27، إضافة إلى إلغاء حفل تقديمه وتوقيعه قبل يوم من الافتتاح.
يتعلق الأمر برواية “مذكرات مثلية” للكاتبة المغربية فاطمة الزهراء أمزكار، صدرت عن دار “أكورا” للنشر والتوزيع مطلع هذا العام.
الجدل الذي أثير حول رواية “مذكرات مثلية” في مواقع التواصل الاجتماعي ، قبل أيام من حفل توقيعه الذي كان مقررا يوم 5 يونيو الجاري بمعرض الكتاب الدولي بالرباط ، أدى الى إلغاء.
وجاء في إحدى التدوينات “قمة الوقاحة الفكرية ….هزلت، في إطار المصادقة على اتفاقية حقوق المثلين ولكن بتحفظ، حسبنا الله و نعم الوكيل”.
فيما دعت تدوينة أخلرى الى مقاطعة المعرض :” زرنا معرض الكتاب في عدة سنوات ولم نر فيه مثل هذا التطبيع مع الشذوذ الجنسي.. قاطعوا معرض الكتاب لهذه السنة”.
أما تدوينات الفاعل السلفي حسن الكتاني، الذي كتب: “تجاهر بفسقها وانحرافها عن الفطرة وتحمل اسم سيدة نساء العالمين”
وتابع: “معرض الكتاب هذه السنة في المغرب ينشر كتب الكفر والفجور والعهر بين أبنائنا بكل وقاحة، وبالمقابل يضيق على كتب الدين والفضيلة”.
أما كاتب الرواية فكتبت: “في وقت يحتفل فيه العالم بشهر الفخر (بمعنى شهر الاعتزاز بالمثلية والدفاع عن حقوق المثليين)، تتعرض كاتبة مغربية (…) لهجوم بسبب حفل توقيع كان مبرمجا يوم الأحد لا لشيء إلا كونها كتبت عن فئة من المجتمع ألا وهي مجتمع الميم. الكتاب منع من المعرض، والحفل ألغي لدواعٍ نجهلها… نعتذر أصدقائي لن نستطيع اللقاء وتوقيع الإهداءات، الوزارة أعلنت صوت الجهل والكراهية”.