مركز البيانات والمركز الإفريقي للحاسوب العملاق يأتيان للاستجابة للحاجيات المتزايدة للقطاع العام والخاص
قال مولاي حفيظ العلمي وزير الصناعة والتجارة والاقتصاد الأخضر والرقمي
إن مركز البيانات والمركز الإفريقي للحاسوب العملاق
اللذين جرى تدشينهما أمس الجمعة بابن جرير
يشكلان بنيتين تكنولوجيتين تأتيان للاستجابة للحاجيات المتزايدة للقطاع العام والخاص
وأضاف الوزير الذي كان يتحدث خلال حفل تدشين مركز بيانات داتاسنتر
لجامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية
مجهـز بحاسوب عملاق يعد الأقوى من نوعه على الصعيد الإفريقي
أضاف أن هاتين البنيتين المنتظرتين من قبل المنظومة الاقتصادية
ستكونان في خدمة القطاع العام
وكذا القطاع الخاص عبر عقد شراكات
وبعد أن أبرز دور الجائحة في مجال تسريع التحول الرقمي بالمغرب في كافة القطاعات
كالصحة و التعليم و العدل وغيرها
أشار الوزير إلى أن هاتين البنيتين في البحث والابتكار
ستساهمان في مواكبة المنظومة الاقتصادية
وتقديم حلول حقيقية لها لمختلف التحديات
وفي هذا الصدد شدد العلمي على ضرورة توحيد هذه البنى التكنولوجية
ووضعها في خدمة القطاعين العام والخاص
مشيرا إلى أن إنجاز هاتين البنيتين التكنولوجيتين
ينسجم مع التوجيهات السامية لجلالة الملك محمد السادس
الذي ما فتئ يدعو إلى وضع البحث والابتكار العلمي
في خدمة النهوض بالنمو الاقتصادي
وأشرفت جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية بابن جرير إقليم الرحامنة
على تدشين مركـز بيانـات داتاسنتر مجهـز بحاسـوب عمـلاق
و سيعنى هذا المركز الذي يقع في المدينة الخضراء بابن جرير
ويمتد على مساحة تقدر بـ2000 متر مربع
سيعنى بالرفع من قدرات التجريب العلمي
والتمكن بشكل أكبر من المعطيات المستقاة بشكل مكثف