مروان خوري يرد على إتهامات الصحافة المغربية له
أجاب الفنان اللبناني مروان خوري، على مهاجمة بعض الصحافة المغربية له، وإتهامه بإحتقارها لإحد المواقع اللبنانية قائلا :”حالياً أنا مريض بسبب التعب والسفر، إذ كان لدي تصوير، وبسبب مرضي ألغيت التصوير كل الأسبوع، الموضوع بإختصار هو أنه كانت لدي حفلة في ميغاراما، وتحديداً بتاريخ 26 أيار، بالتأكيد كان هناك وسيط بيني وبين المنظمين الذين لا أعرفهم شخصياً، وكان معي صديقي نقيب محترفي الموسيقى والغناء فريد بو سعيد، ذهبنا إلى هناك، وإذ يُعلموني قبل يوم تقريباً أنه لدينا مؤتمر صحفي عند الساعة 11 صباحاً، فهم أخبروا فريد، وأنا مستحيل أن أحضر عند الساعة 11 صباحاً، لأني أنام بوقت متأخر وأستيقظ بوقت متأخر”.
وأضاف في تصريحه:”سفرتنا تضمنت محطة إستراحة 6 ساعات في تركيا، ووقت السفرة كلها كان 18 ساعة، فكان هناك تعب غير طبيعي، كما كان لدي تصوير برنامج “طرب مع مروان خوري” قبل بيوم، فقلت لهم أي نشاطات قبل الحفل لا أقوم بها، طلبت منهم أن يؤجلوا المؤتمر إلى بعد الظهر، أو أن يلغوه، فأنا لدي حفلة عند الساعة التاسعة أو التاسعة والنصف على المسرح، ويجب أن أحضر في وقت مبكر قليلاً، وأن أجري بروفات، وكنت حينها تعباناً لأني لم أنم جيداً”.
وتابع مروان :”وفي اليوم التالي ذهب فريد ليحكي معهم، إذ كان الصحفيون موجودين، فقد طلبوا منهم أن يصلوا على الوقت، أخبرهم فريد أني متعب، فإتفقوا أن يجروا المقابلات بعد الحفلة، وأنا تجاوبت مع إتفقاهم، على أن نجري المقابلات بعد الحفلة في الفندق، ولكن وأنا في طريقي إلى الحفل، عرفت أنهم قرروا إجراء المقابلات في المسرح قبل أن أغني، ووجدت الصحافيين ومعهم كاميراتهم حاضرين في ممر ضيق، وكان الضغط عليّ كبيراً، والناس ينتظرون صعودي على المسرح، وحينها لم أقل “لا” لأحد، أجريت مقابلات مع 90 بالمئة من الصحافيين الموجودين، لكن العدد كان كبيراً إلى درجة قلت لهم “لماذا لم تنظموا المقابلات بعد الحفلة كما إتفقنا؟”، حينها بدأت أتعب، ولكننا دخلنا إلى المسرح وقدمنا حفلة رائعة.
وأضاف :”بعدها قال لي أحد الأشخاص، ربما هو يعمل في التنظيم، إن هناك صحافيين أو ثلاثة، فتجاوبت مع طلبه، لكن بعدها حضر عدد آخر من الصحافيين لإجراء لقاءات معي، فالتنظيم في هذه الناحية كان غير جيد، أما بالنسبة للأمور الأخرى فكانت رائعة”.
وختم مروان حديثه :”في حياتي كلها لم أقلل من شأن أحد، الكل يعرف أني أعطي وقتي لكل الصحافيين، إلى أن أصل إلى مرحلة لا يعود فيها جسمي يتحمل التعب”.