مسؤول جزائري يلوح بخطوات تصعيدية ضد المغرب بعد قطع العلاقات
أعلن عمار بلاني، مسؤول بوزارة الخارجية الجزائرية، امس الجمعة، أن الجزائر قد تلجأ إلى إجراءات تصعيدية في خلافها مع المغرب وتتخذ المزيد من الخطوات بعد قطع العلاقات وإغلاق المجال الجوي.
وقال عمار بلاني لرويترز: “من غير الممكن استبعاد اللجوء لإجراءات إضافية”، دون أن يحدد طبيعة هذه الإجراءات التي ربما تكون قيد الدراسة.
ومن جهة اخرى، حث أنطونيو غوتيريش، أمين عام الأمم المتحدة، الخميس الماضي، المغرب والجزائر علي إطلاق “حوار إيجابي” لحل المشاكل العالقة بينهما. جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث الأمين العام ستيفان دوجاريك، بالمقر الدائم للأمم المتحدة في نيويورك، ردا على سؤال بشأن موقف غوتيريش من إعلان الجزائر، الأربعاء، إغلاق مجالها الجوي أمام الطائرات المغربية.
وقال دوجاريك: “الأمين العام يعتقد بقوة أنه من المهم للدولتين (المغرب والجزائر) أن ينخرطا في حوار إيجابي لحل المشاكل العالقة بينهما، نظرا لأهمية البلدين في المنطقة”.
وأضاف: “نريد أن نرى الدولتين وهما يتمتعان بأفضل علاقات ثنائية ممكنة”
وللاشارة فان العلاقات بين الدولتين متوترة منذ عقود، بحيث أغلقت الجزائر والمغرب حدودهما منذ عام 1994، ثم تدهورت أكثر مع تصاعد الخلاف مرة أخرى على ملف الصحراء المغربية العام الماضي.