مسيرة البحث عن لقاح لفيروس “كورونا” تتباطء
تعمل حكومات وشركات أدوية وباحثون على نحو 150 لقاحا للفيروس، ويقول خبراء في الصناعة الدوائية إن تطوير لقاح ناجح سيستغرق أكثر من عام على الأرجحكما وحدت شركة الأدوية البريطانية “أسترا زينيكا” جهودها مع جامعة أوكسفورد لتطوير وإنتاج وتوزيع لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 الناجم عن الإصابة بفيروس كورونا، مع تسابق شركات الأدوية في أنحاء العالم لإيجاد علاج للمرض.
وتأتي هذه الجهود وسط دعوات دولية -للتعاون في إطار جهود مكافحة الفيروس- لكنها تلقت ضربة بعد أن عرقلت الولايات المتحدة والصين الخميس مشروع قرار فرنسي تونسي بمجلس الأمن الدولي يدعو إلى “تعزيز التنسيق” بمواجهة وباء كوفيد-19، مما يترك القليل من الأمل لدى دبلوماسيين بإمكانية طرح المشروع لتصويت سريع.
وكان فريق علماء بريطاني حقن الأسبوع الماضي أول المتطوعين باللقاح، وقال في وقت سابق من الشهر إن العمل جار لتوفير طاقة إنتاجية كبيرة لتحضير ملايين الجرعات حتى قبل أن تتبين فاعلية التجارب.
في نفس الوقت وفي مؤتمر صحفي عقده بواشنطنجدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب اتهامه لمختبر ووهان الصيني بالتسبب في نشر الفيروس، مشيرا إلى أنه لا يستطيع كشف الأدلة التي اطلع عليها.
وقال ترامب إنه لا يمكنه الإفصاح عن سبب ثقته العالية في أن فيروس كورونا مصدره مختبر ووهان بالصين، وأضاف أنه اطلع على أدلة تربط المختبر بانتشار فيروس كورونا.