معدل ملء السدود بجهة طنجة تطوان الحسيمة يتخطى الـ 41 في المائة

تجاوز معدل ملء السدود الكبرى على مستوى جهة طنجة تطوان الحسيمة، إلى غاية أمس الثلاثاء 13 فبراير الجاري، 41 في المائة من الحقينة الإجمالية لهذه السدود.

وأفاد التقرير اليومي للمديرية العامة لهندسة المياه، التابعة لوزارة التجهيز والماء، بأن المخزون المائي بسدود الجهة يبلغ 710,67 مليون متر مكعب، بمعدل ملء عام يصل إلى 41,28 في المائة من الحقينة الإجمالية البالغة 1721,7 مليون متر مكعب.

بالعرائش، يصل المخزون المائي بسد وادي المخازن، أكبر سدود الجهة، إلى 406,3 مليون متر مكعب، بمعدل ملء يناهز 60,4 في المائة، مقابل 558 مليون متر مكعب العام الماضي، أي بمعدل ملء يفوق 82,9 في المائة، بينما يصل مخزون سد دار خروفة إلى 71,9 مليون متر مكعب (15 في المائة)، مقابل 162,3 مليون متر مكعب (33,8 في المائة) العام الماضي.

وبتراب عمالة طنجة اصيلة، يبلغ المخزون المائي لسد 9 أبريل 1947 إلى 41,2 مليون متر مكعب (13,7 في المائة)، مقابل 58,9 مليون متر مكعب (19,6 في المائة) العام الماضي، بينما بسد ابن بطوطة فقد وصل المخزون إلى 8,9 مليون متر مكعب (30,7 في المائة)، مقابل 17,4 مليون متر مكعب (59,6 في المائة) العام الماضي.

أما بإقليم الفحص أنجرة، فيحتوي سد طنجة المتوسط على 16,6 مليون متر مكعب (75,5 في المائة)، مقابل 21,8 مليون متر مكعب (99 في المائة) قبل عام، فيما يحجز سد مولاي الحسن بن المهدي 11,8 مليون متر مكعب (50,5 في المائة)، مقابل 16,1 مليون متر مكعب (68,9 في المائة) العام الماضي.

بينما بإقليم تطوان، فقد مكن سد الشريف الإدريسي من توفير 104,8 مليون متر مكعب (86,1 في المائة)، مقابل 121,6 مليون متر مكعب (100 في المائة) قبل عام، فيما يبلغ مخزون سد النخلة 4,2 مليون متر مكعب (100 في المائة).

ويصل المخزون المائي لسد اسمير بعمالة المضيق الفنيدق 30.4 مليون متر مكعب (78 في المائة)، مقابل 36,2 مليون متر مكعب (93 في المائة)، بينما يبلغ المخزون المائي بسد شفشاون 11,6 مليون متر مكعب (94,8 في المائة)، مقابل 12.2 مليون متر مكعب (100 في المائة) قبل سنة.

أما بإقليم الحسيمة، فقد وصل المخزون المائي لسد محمد بن عبد الكريم الخطابي إلى 2,3 مليون متر مكعب (19,6 في المائة)، مقابل 5,1 مليون متر مكعب (43,2 في المائة)، وبسد الجمعة إلى 0,5 مليون متر مكعب (8,8 في المائة)، مقابل 1,2 مليون متر مكعب (23,1 في المائة) قبل سنة.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى