مغاربة باحثون عن العمل في إسرائيل يتعرضون للنصب والإحتيال
وقع مجموعة من المغاربة، الراغبين في السفر للعمل بدولة إسرائيل، ضحية لعملية نصب وإحتيال، بطلها مركز وساطة وهمية، يتلقى ملفات العمال المغاربة الراغبين في العمل بقطاع البناء بالدولة العبرية.
وكشفت صحيفىة “الأحداث المغربية” أن مصدرا موثوقا بمكتب الإتصال الإسرائيلي بالرباط نفى أي علاقة له بمكتب وساطة للتشغيل، وهو ما يثير الشكوك حول تعرض الراغبين في العمل بإسرائيل إلى عمليات نصب، مؤكدة نقلا عن ذات المصدر.
وأضافت الصحيفة، نقلا عن ذات المصدر، “لم يتم توقيع أي إتفاقية بين الجانبين المغربي والإسرائيلي حول الموضوع، كما أن العمل في إسرائيل يخضع لضوابط خاصة، وأن تأشيرة العمل فوق تراب إسرائيل يتطلب ترخيصا من وزارة الداخلية بها، مبينا أن مكتب الإتصال بالرباط لا يحق له منح أي تأشيرة للعمل.
وأشارت “الأحداث المغربية” إلى أن أحد الوسطاء صرح أن هناك فوجا من العمال سافر فعلا إلى إسرائيل، وهو ما كذبه مصدر من السفارة الإسرائيلية، مبينة نقلا عن أحد الشبان، أن الملف يتضمن وثائق عادية، من بينها طلب العمل، وشهادة العمل، وبطاقة السوابق وأخرى، دون أداء أي رسوم، في إنتظار البت في ملفاتهم من طرف الجهات المسؤولة، مضيفا أن هناك شبانا قدموا من مختلف مدن المملكة، خاصة العاملين في قطاع البناء، وأيضا التمريض من الذكور والإناث، دون مطالبتهم بأي مبلغ مالي، في مقابل تأكيد آخرين تسليمهم مبالغ تتراوح بين 500 وألف درهم لوسطاء المكتب.
للإشارة فإن إيليت شاكيد، وزيرة الداخلية الإسرائيلية، أكدت في 21 يونيو الماضي، أن تل أبيب ستعلن عن “برنامج تجريبي” أولي لتشغيل عشرات العمال المغاربة، في قطاعي البناء والتمريض، تبعا للمحادثات المشتركة التي جمعتها بالمسؤولين المغاربة منذ أسابيع، لكن دون توقيع اتفاقية في الموضوع.