مغربية ضمن المتوجين في مسابقة “الفضاء مداك” المنظمة من قبل وكالة الفضاء السعودية
اختتمت وكالة الفضاء السعودية، مساء أمس الثلاثاء، فعاليات مسابقتها “الفضاء مداك”، بإعلان الفائزين العشرة في مسارات المسابقة الثلاث الفنون والنباتات والهندسة، الذين يمثلون سبع دول عربية، من بينهم مشاركة مغربية.
ويتعلق الأمر بأباشيخ حورية التي فازت في أحد مسارات المسابقة الثلاث وهو مسار النباتات إلى جانب كل من رواد النماء سدن الدوسري من المملكة العربية السعودية، وفاطمة الزهراء الخابورية من سلطنة عمان.
وجاء الإعلان عن نتائج المسابقة خلال الحفل الذي نظمته وكالة الفضاء السعودية بمناسبة الذكرى الأولى لرحلة “السعودية نحو الفضاء”.
واستطاعت المسابقة وعلى مدار جميع مراحلها جذب اهتمام واسع من الطلبة العرب الطموح والشغوف باستكشاف مجالات الفضاء، وتطوير مهارات في هذا المجال الحيوي، وتنوعت مجالات المشاركة بتنوع مسارات المسابقة مما فتح الباب واسع ا أمام المشاركين لتقديم أفكارهم وابتكاراتهم التي حظيت باهتمام لجنة التحكيم المكونة من مجموعة من العلماء والخبراء والمختصين في مجال الفضاء، حيث قاموا بعد مراحل عديدة من المنافسة من اختيار الفائزين العشرة نظير إبداعهم وتميز مشاركاتهم .
وشهدت المسابقة بلوغ أكثر من 50 مشاركة إبداعية المرحلة النهائية، من إجمالي 80 ألف مشاركة جرى تقديمها للمنافسة على جوائز المسابقة والتي تبلغ قيمتها 500 ألف ريال مع إيصال المشاريع الفائزة إلى محطة الفضاء الدولية “SSI” والتي تعد أكبر منصة ابتكارية في العالم مما يعتبر فرصة فريدة لهم للمساهمة في تنمية عمليات البحث والتطوير والابتكار، وإثراء المساهمات العربية في هذا المجال.
وتهدف المسابقة إلى تحفيز الفكر الإبداعي للطلبة على مستوى العالم العربي الذين ينتمون للفئة العمرية من 6 وحتى 18 سنة، وتعزيز ثقافة البحث والابتكار، إضافة إلى تحفيز الأجيال الشابة للمشاركة بمجالات العلوم، ودعم الموهوبين والمبدعين، وذلك عبر دفعهم للمشاركة في تجارب فريدة تتيحها المسابقة.
وتضم المسابقة ثلاث مسارات رئيسية هي الفنون، والنباتات، والهندسة، حيث سيمنح الفائزين في مسار الفنون مبلغ ا قيمته 20 ألف ريال لكل فائز، و50 ألف ريال لكل فائز في مسار النباتات، و100 ألف ريال لكل فائز في مسار الهندسة.
وتجدر الإشارة إلى أن مسابقة “الفضاء مداك” تعد خطوة مهمة في إطار جهود الوكالة لدعم البحث والتطوير والابتكار في مجالات الفضاء الواسعة، وتحفيز الفكر الإبداعي للطلبة العرب بمختلف فئاتهم العمرية، هادفة منها كذلك إلى تعزيز الاهتمام بمجال الفضاء، وتشجيع المواهب الشابة في العالم العربي على الابتكار والتميز في مجال الفضاء باعتباره الاقتصاد التريليوني المقبل والقطاع المحفز للابتكار والملهم للأجيال.
ومع