مقتل مغربية برصاص البحرية الجزائرية بسواحل وهران
أنهت البحرية الجزائرية حياة أربعة مهاجرين بينهم شابة مغربية في إطلاق نار غير بعيد من مدينة وهران غرب الجزائر.
وأدانت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان فرع الناظور مقتل الشابة (30 سنة) برصاص البحرية الجزائرية، موردة أن الضحية غادرت مدينة أحفير منذ أزيد من شهرين إلى وهران من أجل ركوب أمواج البحر في اتجاه الشواطئ الإسبانية.
وأفادت الجمعية في بيان لها، أن رصاص البحرية الجزائري أسقط أربعة أرواح، من بينهم مغربية واحدة، في واقعة مدانة حقوقيا وإنسانيا، باعتبار أن استعمال الرصاص الحي ضد المهاجرين السريين مرفوض.
الشابة المغربية القتيلة في بداية الثلاثينيات تنحدر من مدينة أحفير شرق المملكة وكانت قد غادرت نحو الجزائر قبل شهرين، ثم حاولت التوجه إلى اسبانيا يوم السبت الماضي على متن قارب للهجرة السرية على متنه نساء وأطفال.
وتوفيت الراحلة برصاص البحرية الجزائرية أثناء محاولتها إيقاف “زودياك” في منطقة “عين الترك”، القريبة من ميناء مدينة وهران، غرب الجزائر.
وخلفت الفاجعة صدمة كبيرة دفعت حقوقيين إلى المطالبة بالتحقيق في الواقعة ودواعي استعمال الرصاص بدل الطرق المعتادة في توقيف قوارب الهجرة، فإلى جانب الضحية المغربية سقطت أسرة تتكون من أم وأب وطفل.