منح ومواكبة شاملة لتلاميذ وطلبة متميزين من أسر محدودة الدخل
منح ومواكبة شاملة لتلاميذ وطلبة متميزين من أسر محدودة الدخل

أعلن وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، سعد برادة، عن إطلاق حزمة برامج شاملة تروم دعم التلاميذ والطلبة المتفوقين المنحدرين من أسر معوزة، في خطوة تهدف إلى ترسيخ مبدأ تكافؤ الفرص وتعزيز العدالة الاجتماعية في مجال التربية والتكوين.
وأوضح برادة، في جوابه على سؤال كتابي بمجلس النواب، أن الاستثمار في الكفاءات الشابة يمثل “ركيزة أساسية لبناء مستقبل واعد للمملكة”، مؤكداً أن دعم المتميزين من الفئات الهشة يندرج ضمن الأولويات القصوى للسياسة التعليمية الوطنية.
وأشار الوزير إلى أن الوزارة ستعمل، بتنسيق وثيق مع قطاعات حكومية أخرى، على توسيع نطاق المنح الدراسية الموجهة لهذه الفئة، بما يشمل مستويات التعليم الثانوي التأهيلي والجامعي، فضلاً عن فتح آفاق الاستفادة من برامج الدعم في مجالات التكوين المهني والبحث العلمي.
كما كشف برادة أن هذه المبادرة لن تقتصر على الدعم المالي فقط، بل ستتضمن توفير مواكبة بيداغوجية ونفسية للتلاميذ المتفوقين، وتمكينهم من المشاركة في أنشطة علمية وثقافية ورياضية على المستويين الوطني والدولي، بهدف صقل مهاراتهم وتوسيع مداركهم.
ويأتي هذا البرنامج في سياق تنفيذ التزامات الحكومة المتعلقة بتنزيل النموذج التنموي الجديد، الذي يضع الاستثمار في الرأسمال البشري ضمن أولوياته، ووفق أهداف “الرؤية الاستراتيجية للإصلاح 2015-2030” التي تدعو إلى إنصاف المتعلمين وتوفير شروط النجاح للجميع، بغض النظر عن وضعهم الاجتماعي أو الجغرافي.
ومع



