مندوبية التخطيط : رغم انخفاض أسعار الخضر.. مؤشر «التضخم» يواصل ارتفاعه
مندوبية التخطيط تسجل انخفاضا في أسعار المواد الاستهلاكية خلال يوليوز
أفادت المندوبية السامية للتخطيط أن، الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك، سجل خلال شهر يوليوز الماضي، انخفاضا بنسبة 0,2 في المائة المقارنة بنفس الفترة من السنة الماضية.
ووفق ما أفادت به المندوبية في مذكرتها الإخبارية حول الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك للشهر المنصرم، فنتج هذا الانخفاض عن تراجع الرقم الاستدلالي للمواد الغذائية بـ0,5 في المائة وتزايد الرقم الاستدلالي للمواد غير الغذائية بـ0,1 في المائة.
واستنادا على بيانات المندوبية السامية للتخطيط، همت انخفاضات المواد الغذائية المسجلة ما بين شهري يونيو ويوليوز الماضيين على الخصوص أثمان “الخضر” بـ6,5 في المائة و”الحليب والجبن والبيض” بـ1,0 في المائة و”الزيوت والذهنيات” بـ0,5 في المائة.
وعلى العكس من ذلك، يضيف المصدر، ارتفعت أثمان “السمك وفواكه البحر” بـ4,7 في المائة و”الفواكه” بـ0,9 في المائة و “السكر والمربى والعسل والشوكولاته والحلويات” بـ0,4 في المائة. أما فيما يخص المواد غير الغذائية، فإن الارتفاع هم على الخصوص أثمان “المحروقات” بـ1,3 في المائة.
وفي ما يتعلق بالجهات، سجل الرقم الاستدلالي أهم الانخفاضات في الرشيدية بـ1,1 في المائة وفي آسفي بـ1,0 في المائة وفي فاس ومراكش والداخلة بـ0,5 في المائة وفي أكادير والرباط بـ0,4 في المائة وفي وجدة ومكناس وسطات بـ0,3 في المائة، في حين سجل ارتفاعات في العيون وبني ملال بـ0,5 في المائة وفي القنيطرة بـ0,4 في المائة وفي طنجة وكلميم بـ0,2 في المائة.
وبالمقارنة مع نفس الشهر من السنة السابقة، سجل الرقم الاستدلالي للأثمان عند الاستهلاك ارتفاعا بـ1,3 في المائة خلال شهر يوليوز الماضي، وقد نتج هذا الارتفاع عن تزايد أثمان المواد غير الغذائية بـ1,8 في المائة وأثمان المواد الغذائية بـ0,5 في المائة، بينما تراوحت نسب التغير للمواد غير الغذائية ما بين انخفاض قدره 1,2 في المائة بالنسبة لـ”الصحة” وارتفاع قدره 3,8 في المائة بالنسبة لـ”السكن والماء والكهرباء والغاز ومحروقات أخرى”.
وبناء على هذا، عرف مؤشر التضخم الأساسي، الذي يستثني المواد ذات الأثمان المحددة والمواد ذات التقلبات العالية، خلال شهر يوليوز الماضي ارتفاعا بـ1,0 في المائة بالمقارنة مع شهر يونيو 2024 وبـ2,1 في المائة بالمقارنة مع شهر يوليوز 2023.