منصة “طفلي مختفي” مكنت من استرجاع 124 طفلا منذ إطلاقها سنة 2023
مكنت منصة “طفلي مختفي” للبحث عن الأطفال المصرح باختفائهم، التي طورها خبراء مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بالتعاون مع شركة “ميتا”، من إرجاع 124 طفلا إلى ذويهم منذ إطلاقها سنة 2023 إلى غاية اليوم.
وأوضح العميد الإقليمي رئيس مصلحة بمديرية الأمن العمومي بالمديرية العامة للأمن الوطني، مصطفى حداوي، في تصريح صحافي، أن جهود تطوير هذه المنصة، التي انطلق العمل بها في 10 مارس 2023 في مجموع دوائر الشرطة على مستوى التراب الوطني، تجسد رغبة المديرية العامة في تحديث المرفق العام الشرطي، إذ مكنت من حل 90 في المائة من مجموع قضايا الاختفاء المبلغ عنها.
وأضاف حداوي أن عملية الإبلاغ عن المختفي تتم من طرف الأب أو الأم أو الولي الشرعي، ليتم نشر وتعميم البلاغ عبر وسائل التواصل الاجتماعي في ظرف لا يتجاوز 24 ساعة من وقت التبليغ، بالنظر إلى أهمية العامل الزمني في حماية المختفي، وعلى امتداد مجال بحث جغرافي يقدر بـ 160 كيلومترا من نقطة الاختفاء، فضلا عن الإجراءات التقليدية المواكبة الجاري بها العمل، المتمثلة في نشر برقية الاختفاء، بالموازاة مع بلاغ الاختفاء، على المستوى الوطني.
وأبرز العميد الإقليمي ذاته أن عمل المنصة يقوم على تعميم برقية الاختفاء على جميع الأجهزة الأمنية ووسائل التواصل الاجتماعي، من أجل تحقيق أوسع تعبئة ممكنة من طرف جميع فئات المجتمع بغرض إيجاد الطفل المختفي، خصوصا في الحالات التي يكون فيها الاختفاء جرميا، ما يعين على تحقيق عنصر الاستباق وتقليل الأضرار، وهو الدور التي تسهر عليه قاعة القيادة والتنسيق عبر الخط الهاتفي 19.
وتتواصل فعاليات أيام الأبواب المفتوحة للمديرية العامة للأمن الوطني بمدينة أكادير إلى غاية 21 ماي الجاري.
وتهدف نسخة هذه السنة من الأبواب المفتوحة إلى مواصلة الرفع من جودة هذا الحدث التواصلي، الذي أضحى تمرينا سنويا تستعد له بجدية كافة مصالح الشرطة، من خلال بناء فضاء عرض مندمج، مجاني ومفتوح في وجه العموم، يقدم لوحة شاملة تعرف بمختلف المهن والتخصصات الشرطية، ضمن قالب يجمع بين متعة التعلم والترفيه والتواصل بين موظفي الشرطة والمواطنين من مختلف الفئات العمرية.