مهرجان حركة الإبداع الإفريقي ”MOCA ” منصة للتفكير في تطوير المهن والصناعات الإبداعية

كشف المنظمون أن برنامج الدورة الثامنة لمهرجان حركة الإبداع الأفريقي (MOCA)، التي ستحتضنها الرباط، بمشاركة 46 دولة في إفريقيا وأمريكا وأوروبا، يقدم مجموعة من اللقاءات والندوات حول الصناعات الثقافية والإبداعية الإفريقية.

ويتعلق الأمر بـ “القمة”، التي ستنعقد يومي 19 و 20 مايو في فيلا الفنون، والتي ستجمع فنانين ورجال أعمال وصناع القرار من القطاعين العام والخاص حول 10 موائد مستديرة موضوعاتية، تناقش تأثير الصناعات الثقافية والإبداعية في إفريقيا والعالم، وتنفيذ السياسات الثقافية المستدامة، ودور الرياضة والثقافة والترفيه في النهوض بالصناعات الثقافية والإبداعية، والفرص المتاحة من خلال اللجوء إلى التكنولوجيات الجديدة، ووضعية السوق الإبداعية في إفريقيا وعلاقاتها مع السوق العالمية للثقافة والصناعات الإبداعية ، إلخ.

كما ستحتضن فيلا الفنون يومي 19 و 20 مايو، لقاءات بين رجال الأعمال لتمكين مهنيي الصناعات الثقافية والإبداعية من خلق فرص مهنية جديدة، إضافة إلى MasterClass تحت إشراف عثمان الخلوفي، إضافة إلى عروض فنية يقدمها كل من الكوميديين طارق ورشيد رفيق ووالي ضياء.

وسيتم تنظيم لقاء فكري في 18 مايو بمؤسسة هبة، بشراكة مع الاتحاد الدولي لجمعيات المؤلفين والملحنين، والمكتب المغربي لحقوق المؤلف، لمناقشة رهانات الملكية الفكرية وحقوق المؤلف في أفريقيا، من أجل التوصل إلى تطوير استراتيجيات وحماية التراث والإبداعات الإفريقية.

وفي الشق الفني، سيتم تنظيم حفلين فنيين : MOCA LIVE بمؤسسة Hiba في 19 مايو بمشاركة فنان الراب المغربي Ouenza ، و MOCA SHOW بمسرح محمد الخامس في 20 مايو، والذي يجمع الفنانين حاتم عمور ، 1 دا بانتون ، طارق، رشيد رفيق ، والي ضياء، سامية أوروسيمان، مالام أدامو.

وسيكون فن الطبخ الإفريقي أيضا في الموعد، من خلال إقامة مأدبة عشاء يشرف عليها سفيرا المطبخ الأفريقي: الشاف موحا والشاف أبيغان.

يذكر أنه يتم تنظيم النسخة الثامنة من هذا المهرجان تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، بشراكة مع منظمة المدن والحكومات المحلية الإفريقية المتحدة، ووزارة الشباب والثقافة والاتصال، ومدينة الرباط، وكذا اتحاد الصناعات الثقافية والإبداعية للاتحاد العام لمقاولات المغرب، ومؤسستي هبة والمدى، وبدعم من رئيس المؤسسة الوطنية للمتاحف، مهدي قطبي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى