مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية في دورته الـ 32 يكرم المطرب المغربي فؤاد زبادي

أعلنت دار الأوبرا المصرية، مساء أمس الخميس، عن تفاصيل برنامج الدورة الـ 32 لمهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية ، والتى تقام بالقاهرة في الفترة من 11 إلى 24 أكتوبر المقبل، والتي ستشهد تكريم عدد من الشخصيات الفنية من ضمنها المطرب المغربي فؤاد زبادي.

وأشارت لمياء زايد رئيس دار الاوبرا المصرية ورئيس مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية، في مؤتمر صحفي، إلى أن الدورة الجديدة ستحمل اسم الموسيقار سيد درويش وستشهد تنظيم 48 حفلا بمشاركة 115 فنانا من 20 دولة من بينها المغرب.

كما يشمل البرنامج أنشطة ولقاءات في إطار مؤتمر الموسيقى العربية، الذى يناقش أربعة محاور تهم الروافد الثقافية وواقع الموسيقى العربية ، الأغنية العربية المعاصرة مصادر موسيقية متنوعة ، تأثير الأغنية الشعبية على الإبداع العربي المعاصر ، الموسيقي العربية والتأليف الموسيقي العالمى، والتأثيرات المتبادلة بين الموسيقي العربية و موسيقي الفلامنكو الإسبانية.

وبحسب المنظمين ستعرف الدورة تكريم 19 شخصية ساهمت فى إثراء الحياة الفنية فى مصر والعالم العربى، من بينهم على الخصوص الشاعر الراحل حسين السيد (مصر)، الشاعر الراحل مأمون الشناوي(مصر)، والموسيقار ممدوح سيف(السعودية)، والموسيقار خالد بن حمد البوسعيدي (عمان)، والموسيقار صلاح الشرنوبي (مصر)، والمطرب فؤاد زبادي (المغرب)، والمطرب لطفى بوشناق (تونس)، والمطرب محمد منير (مصر) ، والموسيقار زياد الرحباني (لبنان) ، وإيناس عبد الدايم ( وزيرة الثقافة المصرية الأسبق) .

ويشارك في إحياء حفلات المهرجان ، عدد من الفنانين والفرق الموسيقية من بينهم على الخصوص هاني شاكر وعلي الحجار ومدحت صالح (مصر) ولينا شاماميان (سوريا) ، لطفى بوشناق (تونس)، ووائل جسار (لبنان)، وفؤاد زبادي (المغرب) والفرقة الموسيقية كريشندو( المغرب ) .

ومن جانبه، أشار خالد داغر مدير مهرجان ومؤتمر الموسيقى العربية إلى أن هذه الدورة تشهد العديد من الأحداث الجديدة والمختلفة ، بمشاركة كبيرة من الدول العربية والأجنبية سواء علي مستوى المؤتمر العلمي كباحثين أو كفانين وموسيقيين خلال فعاليات المهرجان .

وتطرق داغر إلى التجارب الفنية التي تقدم لأول مرة موضحا أنها تقليد فني مميز يعبر عن المحاور الأساسية للمؤتمر العلمى المقام تحت عنوان “التأثير والتآثر” ، وتتضمن نماذج من مزج القديم بالحديث كمثال الموسيقى العربية والإسبانية .

وأضاف في هذا الصدد أنها محاكاة بين آلات شرقية وغربية وكيفية تداخل هذه الآلات في العزف لتولد حالة جديدة تسهم فى تطور الموسيقى العالمية.

ومع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى