ناصر بوريطة : سياسة الجوار الأوروبية أكثر من ضرورية في سياق الأزمة الوبائية
أكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي
والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة
أمس، أن “سياسة الجوار الأوروبية
أكثر من ضرورية في سياق الأزمة الوبائية التي نمر بها”.
وأوضح بوريطة، في كلمة
بمناسبة انعقاد المؤتمر الوزاري
أن أزمة كوفيد-19 ساءلت مفهوم الجوار بقوة
وأضفت معنى آخر على مفهوم الأمن
وكشفت نواقص
لكنها أبانت أيضا عن فرص يتعين استثمارها.
وأشار إلى أن سياسة الجوار الأوروبية
بعد 17 عاما من التفعيل
تحتفظ بكامل وجاهتها الاستراتيجية
مشددا على أنها وجيهة
من حيث روحها ونهجها
حيث إنها تعبئ مجموعة من الأدوات والبرامج
وفقا لأساليب جديدة
ووجيهة من حيث مكسبها
متمثلا في تحقيق الالتقائية
في إطارها بين بلدان مختلفة.
وسجل بوريطة أن مكتسبات سياسة الجوار الأوروبية
تتجسد من خلال حوار سياسي ممأسس
باستثمار يفوق 30 مليار أورو
بين سنتي 2003 و2020
بطرق دعم متنوعة، ومعقدة في أحايين كثيرة
هذا وأبرز بوريطة أن 17
عاما من سياسة الجوار الأوروبية
أظهرت في المقابل بعض أوجه القصور
التي يتعين تجاوزها
معتبرا أنها لم تقدم عرضا مثمرا
بما يكفي لتقليص الفجوة التنموية بين الضفتين.
وسجل بوريطة في هذا الصدد
أن “الثروة المنتجة في الجنوب أقل 13 مرة
من نظيرتها في الشمال
وفارق مستوى المعيشة يتراوح بين 1 و5″.