نفقات المغاربة على السفر إلى الخارج تشهد إرتفاعا بنسبة 88.7 في المائة
واصل منحى نفقات المغاربة على السفر إلى الخارج إرتفاعه الذي سجل في شهر يناير الماضي والعام الماضي، وذلك خلال متم فبراير الماضي، بنسبة بلغت 88,7 في المائة.
وذكر تقرير حول المبادلات الخارجية صادر عن مكتب الصرف، وفق ما أورده الموقع الرسمي للقناة الأولى، أن نفقات سفر المغاربة إلى الخارج، قفزت من 1,92 مليار درهم في فبراير من العام الماضي إلى 3,62 مليار درهم في الشهر نفسها من العام الحالي.
وتفيد هذه الأرقام عودة نفقات السفر إلى سابق عهدها قبل جائحة “كورونا”، والحيوية التي كانت تشهدها، عقب تراجعها في الشهرين الأولين من عامي 2021 و2022 على التوالي إلى 1,5 و1,9 مليار درهم، علما أنها كانت في حدود 3,2 و3,85 مليار درهم في نفس الفترة من عامي 2020 و2019.
ومع فتح المجال الجوي في 7 فبراير 2022 أمام المسافرين من وإلى المغرب، بدأت مطارات المملكة في العودة التدريجية إلى وضعها الطبيعي، حيث بدأ قطاع السفر والسياحة في التعافي من تداعيات جائحة “كورونا”.
وتهم نفقات السفر بالعملة الصعبة، يضيف ذات المصدر، الأموال التي يوجهها المغاربة للسياحة والحج والعمرة والدراسة والتداريب والمهام والعلاجات الطبية خارج المملكة.
وكان مكتب الصرف قد أعلن، في يناير 2021، رفع الحد الأقصى من العملة الأجنبية المسموح للمغاربة حملها معهم خلال السفر للخارج إلى 100 ألف درهم سنويا، لتعوض مخصصات السياحة التي كانت محددة في حدود 45 ألف درهم، والذي يمكن أن يرتفع إلى 300 ألف درهم، بناء على شروط خاصة.