نقابات النقل تطالب الحكومة بتسقيف أسعار المحروقات
بعد للارتفاع الكبير الـذي تـعـرفـه أسـعـار الـمـحـروقـات في بلادنا، طالبت تنسيقية النقابات الوطنية لقطاع النقل الـطـرقي للبضائع الحكومة بتسقيف أسعار المحروقات.
نقابات نقل البضائع وصفت أوضاع مهني القطاع بـ“الهشة“ في ظل وضع مطبوع بالاستمرار المهول لغلاء المواد الاستهلاكية، وعلى رأسها المحروقات.
وذلك رغم الانخفاض الكبير الذي عرفته أسعارها في السوق الدولية، حيث تراجع سعر البرميل إلى ما دون ما كان عليه قبل اندلاع الحرب الروسية الأوكرانية، ”مما يعزز فرضية وجود شبهة بنية احتكارية بسوق المحروقات ببلادنا” بحسب تعبير النقابات.
وجـددت النقابات تأكيدها على مطالب تسقيف أسعار الـمـحـروقات، وفتح تحقيق حول وجود بنية شبه احتكارية بهذا القطاع، الذي يعرف عدة تلاعبات.
كما دعت الـنـقـابـات مجلس المنافسة إلى الحسم في موضوع المحروقات المحال عليه من طرف الكونفدرالية الديمقراطية للشغل في نونبر 2016، مع تأكيد الضرورة الوطنية الملحة لإعادة تشغيل مصفاة سامير.
كما طالبت بإرجاء العمل ببيان الشحن إلى حين فتح حوار بشأنه مع وزارة المالية لمناقشة الإشكاليات الضريبية المرتبطة به، وخاصة ذات الصلة بالشاحنات أقل من 19 طنا،
بالإضافة إلى الإسراع بفتح بوابة مواكبة أمام المهنيين للتسجيل بالدفعة الخامسة والرفع من قيمتها المالية نظرا لبقاء سعر المحروقات مرتفعا، مع الاستجابة الفورية لشكايات المهنيين في الموضوع، حيث إن منهم من لم يتوصل بالدفعة الأولى لحد الآن.
وتـجـدر الإشـارة إلـى أن الحكومة قد أطلقت هذه العملية لدعم مهنيي النقل الطرقي بهدف الحفاظ على القدرة الشرائية للمواطنين، في ظل الظرفية الراهنة التي تتسم باستمرار ارتـفـاع أسـعـار الـمـحـروقـات، يخلص البلاغ.