نورا فتحي تقاضي ممثلة هندية بسب التشهير

رفعت النجمة المغربية نورا فتحي قضية تشهير ضد زميلتها الممثلة “جاكلين فرنانديز” في محكمة دلهي، إلى جانب 15 دار إعلامية، مدعية أنها أدلت بتصريحات لتدمير حياتها المهنية، حيث زعمت القضية أن “فرنانديز” قدمت اتهامات تشهيرية لـ”فتحي” بسبب أسباب خبيثة بقصد تدمير حياتها المهنية لتعزيز مصالحها الخاصة.
ويأتي ذلك بعد أن تم استجواب “فتحي” في قضية غسل أموال بقيمة 200 كرور روبية مرفوعة ضد المحتال المزعوم “سوكيش شاندراشيخار”، حيث كانت “جاكلين” قد تورطت في قضية غسيل الأموال المتهم فيها “شاندراشيخار” بسبب تعاملاتها المالية السابقة معه. وكانت الشرطة الهندية كانت استدعت “نورا فتحي” للاستماع لها بشأن القضية، وتم التحقيق معها بصفتها إحدى ضحايا “شاندراشيخار”.
ذكرت “فتحي” أن “فرنانديز” أدلت ببيان مكتوب إلى المحكمة الخاصة بقانون منع غسل الأموال PMLA، بأنها تورطت خطأً من قِبَل إدارة التحقيقات والإنفاذ الهندية Enforcement Directorate ED، بينما كان المشاهير مثل “نورا فتحي” الذين تلقوا هدايا من “سوكيش شاندراشيخار” شهوداً. وزعمت “فتحي” أن هذا كان محاولة للتشهير بها وتدمير حياتها المهنية.
جاء في الالتماس المُقدم للمحكمة: “سعت جاكلين فرنانديز إلى تشويه سمعة المشتكية جنائياً من أجل تدمير حياتها المهنية لتعزيز مصالحها الخاصة، حيث يعمل كلاهما في نفس الصناعة ولديهما خلفيات متشابهة، من بين أسباب أخرى”. كما ورد في إلتماسها أن تصريحات “فرنانديز” كانت تهدف إلى تشويه صورتها في حين أن “فتحي” لا علاقة بهذه المسألة.
وقد سعت قضية “فتحي” أيضاً إلى ملاحقة العديد من دور الإعلام لإستجابتهم في هذه القضية، بدعوى أنهم سعوا جنائياً إلى إعادة إنتاج التصريحات التشهيرية التي أدلت بها “فرنانديز”، من أجل تشويه سمعتها على مواقع التواصل الاجتماعي ونشر الشائعات في حقها.