هذا ما قاله وحيد عن “شاكلا والنصيري” بعد التعادل أمام الغابون
أنهى المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم دور المجموعات من منافسات كأس إفريقيا للأمم في المركز الأول بسبع نقاط، بعد تعادله مع نظيره الغابوني، أمس الثلاثاء، بهدفين لمثلهما.
واستغل المهاجم الغابوني جيم ألفينيا خطأ فادحا من المدافع سفيان شاكلا سجل على إثره هدف السبق في الدقيقة 21، غير أن سفيان بوفال، الذي دخل بديلاً في الشوط الثاني، تمكن من اصطياد ضربة جزاء نفذها بنجاح في الدقيقة 75.
وعاد منتحب الغابوني للتقدم في النتيجة مجددا عن طريق مهاجمه بومد بينزا مستغلا ارتباكا واضحا للثنائي الدفاعي نايف اكرد وسفيان شاكلا ليسجل الهدف الثاني من زاوية مغلقة في الدقيقة 82.
لكن “الأسود” لم ينتظروا طويلاً، وبالضبط في الدقيقة 84 تمكن النجم أشرف حكيمي من تسجيل هدف جميل، بعد تتفيذه ضربة حرة من مسافة بعيدة.
ومباشرة بعد نهاية المبارة، أكد الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش في مؤتمر صحفي، أن المباراة ضد الغابون “تمثل بالتأكيد درسا لبقية منافسات كأس الأمم الإفريقية بالكاميرون”.
وأضاف خليلوزيتش أن المباراة “كانت صعبة للغاية وأن الهدف الأول الذي استقبلناه وضعنا في موقف نواجهه للمرة الأولى”.
وأعرب عن الأسف لأنه في الشوط الثاني، سيطر المنتخب المغربي على المباراة، ولكن كان هناك الكثير من التسرع.
وحول التشكيلة التي خاض بها المنتخب المباراة قال خليلوزيتش إن اللياقة الجسدية للمجموعة ضرورية وأمر هام جدا “مما أجبرني على تحمل هذه المخاطرة”.
وقال “كنت أتمنى أن نفوز لكن الليلة نحن راضون بالتعادل الذي سيكون بمثابة درس لنا لباقي المباريات”.
ودافع المدرب الوطني عن شاكلا مؤكدا أن “الجميع يمكن أن ينزلق“، أما يوسف النصيري فقال إنه لم يلعب منذ 3 أو 4 أشهر ويحتاج لاستعادة لياقته البدنية ومواهب المهاجم الرائع الذي هو عليه.
مروان مرابط