هل يعود فيروس “كورونا” لأجساد المتعافين..؟؟
مع إرتفاع الإهتمام الدولي بفيروس “كورنا” المستجد وخباياه، وبعد نجاح آلاف المصابين في التعافي من هذا الوباء بعد فترة من الإصابة، بدأ الحديث عن إمكانية الإصابة من جديد بالنسبة للأشخاص الذين نجحوا في التغلب عليه.
وبحسب مصادر إعلامية فإن أسئلة كثيرة تثير قلقا دوليا ينتظر إجابات شافية، خصوصا في ظل التقارير الواردة من الصين، مصدر الوباء، والتي تتحدث عن عودة الإصابة لحوالي 14 في المائة من المصابين الذين تعافوا بشكل تام في مقاطعة قوانغتشو جنوب البلاد، وهو الوضع الذي يقدم الخبراء ثلاث فرضيات بخصوصه.
وتتحدث الفرضية الأولى عن السبب الأكثر ترجيحا لتفسير عودة إصابة المتعافين والذي يرتبط بالأساس بطريقة الكشف عن العينات، إذ أن المرضى الذين خرجوا سابقا من المستشفى خضعوا لمسحات من البلعوم الأنفي بهدف إجراء الإختبار، إذ إن هذه الإختبارات مناسبة لبداية المرض، لكن تقدم المرض في وقت لاحق يحتاج للكشف عن الفيروس في الجهاز التنفسي السفلي عن طريق العينة.
أما الفرضية الثانية فتتعلق بضعف مناعة الشخص الذي شفي من الفيروس، ما يمنع جهازه المناعي من تكوين خلايا ذاكرة مناعية، وهو ما يجعل الجسم يستجيب لنفس الفيروس في كل مرة وكأنه فيروس جديد.
من جانب آخر تبقى فرضية وجود كميات قليلة من الفيروس داخل الجسم حاضرة وبقوة، إذ يعجز فحص كاشف الحمض النووي عن كشفها، بالنظر لحاجته إلى حد أدنى من أعداد الفيروسات في العينة، وبالتالي قد يعطي نتيجة تحاليل سلبية رغم وجود الفيروس داخل الجسد.