وزير الداخلية الفرنسي برونو ريتايو يزور الرباط منتصف أبريل لتعزيز الشراكة الأمنية والهجرة مع المغرب

من المقرر أن يقوم وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتايو، بزيارة رسمية إلى العاصمة المغربية الرباط  في 14 أبريل الجاري، وذلك لتعزيز أواصر الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في مجالات الأمن والهجرة والعدالة.

وتأتي هذه الزيارة، التي تعد  الرابعة  لمسؤول فرنسي رفيع إلى المغرب خلال أسابيع، في إطار تعزيز التعاون الثنائي، حيث سيلتقي ريتايو نظيره المغربي  عبد الوافي لفتيت ، لبحث سبل تطوير التعاون المشترك.

 عميق الشراكة الأمنية بين المغرب وفرنسا 
تعد هذه الزيارة خطوة مهمة لتعزيز التعاون الأمني بين البلدين، خاصة بعد الاتفاق الذي جرى توقيعه بينهما في  30 أكتوبر 2024 ، وذلك في ظل التحديات الأمنية المتصاعدة في المنطقة. ومن المتوقع أن تشهد المباحثات تبادل الخبرات والبيانات الاستخباراتية لمواجهة  الجريمة المنظمة  وتهريب المخدرات، التي تشكل تهديدًا للأمن الإقليمي والدولي.

كما سيركز اللقاء على مكافحة الإرهاب، الذي يمثل تحديًا عالميًا، حيث يسعى البلدان إلى تعزيز التنسيق الأمني لضمان استقرار المنطقة.

 الهجرة غير الشرعية على طاولة النقاش 
إلى جانب القضايا الأمنية، ستكون  الهجرة غير الشرعية أحد المحاور الرئيسية في المباحثات، خاصة في ظل التحديات المشتركة التي تواجه المغرب وفرنسا. ويأتي هذا اللقاء لتعزيز آليات التنسيق لضمان هجرة آمنة ومنظمة.

 زيارات سابقة وتعزيز التعاون
سبق أن زار مسؤولون فرنسيون المغرب مؤخرًا، حيث رافق وزير الداخلية الفرنسي الرئيس **إيمانويل ماكرون** في زيارة في  29 أكتوبر الماضي ، تم خلالها توقيع اتفاقيتين لتعزيز التعاون في **الوقاية المدنية** و**مكافحة حرائق الغابات**.