وزير الصحة يوجه تعليمات صارمة لتسريع تطعيم غير الملقحين

وجه وزير الصحة خالد أيت الطالب، أمس الجمعة، تعليماته إلى المدراء الجهويين للصحة، طالبهم بتسريع وتيرة الحملة الوطنية للتلقيح ضد فيروس كورونا المستجد، وذلك حسب ما أوردته وسائل إعلامية.

وحسب ذات المصادر، فإن الوزير أشار إلى أن الحملة الوطنية “تميزت بنوع من الدينامية والتطور، اعتمادًا على عدة عوامل من بينها؛ التنسيق بين القطاعات الحكومية”، غير أن عملية التطعيم كانت “بطيئة خلال الأسابيع القليلة الماضية، مما سيؤثر حتماً على مدة حملة التلقيح”، يضيف الوزير.

كما حث أيت الطالب على أن “تسريع وتيرة التلقيح يجب أن يكون قويًا واستباقيًا وهادفًا، مما يجعل من الممكن الاستفادة من الجرعة الأولى لفائدة الأشخاص الذين لم يتلقوا التطعيم الأول، واستكمال جدول التطعيم بالجرعة الثانية والثالثة لأولئك الذين بدأوا تلقيحهم”.

ودعا الوزير المديرين الجهويين للصحة إلى “وضع خطة محكمة تسريع عملية التلقيح على الصعيد الوطني، بتنسيق مع الشركاء الرسميين وغير الرسميين، قصد تطعيم الفئات المعنية بالتلقيح”.

وأوصى الوزير على ضرورة “تنظيم تطعيم الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم لأسباب طبية في CHUs أو CHRs أو CHP، وتنظيم زيارات منزلية لفائدة الأشخاص فوق سن 65 والمصابين بأمراض، علاوة على دمج التلقيح في خدمات الحملة السنوية للزيارة الطبية المنهجية في المدارس”.

وأما بخصوص الأشخاص الذين يتعدى عمرهم 65 سنة، فقد شددت الوزارة على “ضرورة تنظيم زيارات منزلية لفائدتهم، من أجل تسريع عملية التلقيح، بالإضافة إلى دمج التطعيم في الحملة السنوية للزيارة الطبية بالوسط المدرسي، فضلا عن تعزيز إستراتيجية التواصل مع السكان، بإشراك وسائل الإعلام في الحملة وتقديم التوجيهات المطلوبة للمواطنين”.

كما حث الوزير على “دمج الأطفال المعوقين في الحملة، ومن هم خارج المدرسة والمهاجرون والأطفال في نزاع مع القانون، وإعادة توجيه الاتصالات واستهدافها لصالح تسريع عملية التلقيح، والإشراك المستمر لوسائل الإعلام المحلية في الترويج لحملة التلقيح وتوجيه السكان إلى مواقع التلقيح”.

وأشار الوزير أيضا إلى أن تسريع عملية التطعيم يشمل كذلك الجرعة الثاثة، من أجل إتمام جدول التطعيم بالشكل الموصى به من طرف اللجنة العلمية الوطنية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى