وفاة أول طبيبة مغربية بسبب “كورونا”
إهتز الوسط الصحي زوال اليوم، السبت 04 أبريل 2020، على وقع خبر وفاة أول طبيبة مغربية جراء إصابتها بوباء “كورونا” المستجد، كوفيد19.
ويتعلق الأمر، وفق مصادر خاصة لتيلي بلوس، بطبيبة مختصة في طب الشغل، في 53 من عمرها، والتي كانت تزاول مهامها بمستشفى محمد الخامس بالحي المحمدي بالعاصمة الإقتصادية، والتي أصيبت بالعدوى في وقت سابق، ما عجل بدخولها لمستشفى سيدي مومن حيث كانت تعالج به، قبل نقلها على وجه السرعة صوب مستشفى إبن رشد، إثر تعرضها لإنتكاسة مفاجأة
وتعرضت الراحلة لمضاعفات صحية بسبب أزمة على مستوى التنفس، مصحوبة بإشكال في نسبة السكري وإرتفاع في ضغط الدم، في الساعات الأولى من صباح اليوم، حيث أصيبت بأزمة قلبية، لتخضع بعدها لمتابعة صحية كبيرة مكنت من إنقاذها حوالي الساعة السادسة صباحا، قبل أن تعاودها النوبة القلبية زوال اليوم وتعجل برحيلها إلى دار البقاء.
من جانب آخر ذكرت يومية “المساء”، في عددها الصادر بتاريخ الجمعة 03 أبريل، أن 11 طبيبا في المغرب قد أصيبو بفيروس “كورونا”، نقلا عن الدكتور محمد بوبكري، رئيس الهيئة الوطنية للأطباء، 7 حالات إصابة منها لأطباء الدار البيضاء، وإثنين بالرباط، وإثنين آخرين بمدينة الرباط، في حين رشحت مصادر متطابقة أن يرتفع الرقم خلال الأيام المقبلة، في ظل وجود عدد من أطر الصحة داخل الحجر الصحي للتأكد من سلامتهم الصحية.