وفاة الأستاذة ضحية الاعتداء بالسلاح الأبيض بالراشيدية
وفاة الأستاذة ضحية الاعتداء بالسلاح الأبيض بالراشيدية

توفيت، صباح أمس الأحد 13 أبريل، الأستاذة المكونة (هـ.ا)، متأثرة بجروح بليغة كانت قد أصيبت بها قبل أسابيع، إثر اعتداء تعرضت له من قبل طالب متدرب يتابع دراسته بالمعهد المتخصص في التكوين المهني بمدينة أرفود، إقليم الرشيدية.
وأفاد مصدر من المندوبية الجهوية لوزارة الصحة والحماية الاجتماعية بجهة درعة تافيلالت، أن “الراحلة خضعت لمتابعة طبية دقيقة منذ نقلها إلى المستشفى الجامعي بفاس، غير أن حالتها الصحية ظلت حرجة بسبب تعقيدات الإصابة على مستوى الرأس، إلى أن فارقت الحياة صباح الأحد”.
ووفق المصدر ذاته، تعود تفاصيل الحادث إلى يوم 27 مارس المنصرم، حينما تعرضت الضحية للاعتداء بواسطة آلة حادة في الشارع العام، ما أسفر عن إصابتها إصابة بليغة على مستوى الرأس. وقد تدخلت المصالح الأمنية حينها لتوقيف المشتبه فيه، في وقت تم فيه نقل الأستاذة المصابة على وجه السرعة إلى المستشفى الجامعي بمدينة فاس لتلقي العلاجات الضرورية، حيث دخلت في غيبوبة استمرت أسابيع، قبل أن تفارق الحياة صباح امس الأحد.