وفاة “الكاوري” مصطفى الشاطر أيقونة مجموعة “إزنزارن”

أعلن صباح اليوم الثلاثاء، عن وفاة أيقونة مجموعة “إزنزارن” مصطفى الشاطر، الذي كان يلقبه أصدقاؤه بـ”الكاوري”، بعد صراع طويل مع المرض.

والتحق الراحل بمجموعة إزنزارن منذ 1978، قادما من مجموعة ”الأقدام”، بعد أن كان موظفا في وزارة الإسكان حيث ”طلّق” مصطفى الشاطر الوظيفة وهام بالفن. منحته شخصيته الهادئة مكانة داخل المجموعة، وارتبطت صوره بالعزف على آلة “الكنبري”، إذ له الفضل في تغيير مسار المجموعة من الأغنية العاطفية إلى الأغنية الملتزمة.

الراحل التحق بمجموعة ازنزارن في سن مبكرة، وتولى العزف على آلة الكنبري، ونسج رفقة عبد الهادي أكوت، الذي كان يعزف على آلة البانجو، الحاناً وأنغامها خالدة، وكان يلقب بمثقف المجموعة لمستواه الجامعي الذي جعله يدلي بأغلب التصريحات التي تهم المجموعة للقنوات الوطنية والعالمية.

وكان مصطفى الشاطر قد عانى من مرض القلب، وأجريت له عملية جراحية بإحدى المصحات الخاصة بمراكش، سنة 2020، حيث قضى بها أزيد من خمسين يوما، وتولت شخصية سوسية معروفة تكاليف علاجه بالكامل، ورفض حينها الكشف عن هويته.

تأسست مجموعة “إزنزارن” سنة 1974، وتفوقت وعاشت في وجدان الناس، إذ ألهمت واستلهمت، وكانت أول أغنية اشتهرت بها هي مقطوعة ‘إمي حنا’، التي تعتبر من روائع الشعر الغنائي الأمازيغي. كما جمعت بين المضمون الإنساني والبعد الوجداني في صياغة شعرية سهلة، وهي ترجمة لتمسك الإنسان الأمازيغي بالأم الحنون وحبها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى