إنطلاق أسبوع السينما المغربية بأبيدجان
إنطلقت مساء الإثنين 16 شتنبر في أبيدجان فعاليات الدورة الرابعة من “أسبوع السينما المغربية” في كوت ديفوار، التي تتواصل إلى غاية 20 شتنبر الجاري، حيث سيتم عرض أفلام قصيرة وطويلة لمخرجين مغاربة.
وتنظم هذه التظاهرة الثقافية من طرف المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني للسينما في كوت ديفوار، وذلك بدعم من السفارة المغربية في أبيدجان.
وقد إفتتح الفيلم القصير “أطفال الرمال” ، لمخرجه الغالي اغريمش ، هذه الدورة الرابعة التي يحتضن أنشطتها قصر الثقافة بأبيدجان.
وبالإضافة إلى هذا الفيلم القصير ، يشتمل البرنامج على أفلام طويلة منها “بورن آوت” للمخرج نور الدين لخماري ، و”كورصا” للمخرج عبد الله توكونا ،و ” الحنش” للمخرج إدريس لمريني ،و “نوح لا يعرف العوم” لرشيد الوالي و “أباتريد” لنرجيس نجار.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية ، أبرز سفير المغرب في كوت ديفوار ، عبد المالك كتاني، التعاون الثقافي المغربي الإيفواري المتميز ، مضيفا ان هذه الدورة الرابعة تتسم ببرنامج غني ومتنوع وبحضور أقطاب الفن المغربي الذين شدوا الرحال إلى أبيدجان بهذه المناسبة.
واعتبر الدبلوماسي المغربي أن هذا الحدث الذي يعقد كل سنتين يمثل مثالا رائعا آخر على التعاون الجيد القائم بين البلدين بصفة عامة و على المستوى الثقافي بصفة خاصة.
وأكد ان الثقافة تشكل أحد العوامل المهمة في التنمية كما أن السينما تتيح أيضا الفرصة لنمو وتطور الشعوب لاسيما الشباب.
وخلص الدبلوماسي المغربي إلى أن اسبوع السينما المغربية يشكل إلى جانب عروض الأفلام ، منتدى لمهنيي الفن السابع المغاربة لتبادل الافكار مع نظرائهم الإيفواريين والانخراط في مشاريع وانتاجات مشتركة.
من جانبه ، أكد المدير العام للمكتب الوطني للسينما في كوت ديفوار فرانسوا ياو أن هذا الأسبوع السينمائي يعكس العلاقات الجيدة و الاستثنائية القائمة بين المغرب وكوت ديفوار ، وعلى وجه الخصوص التعاون الثقافي الحيوي بين البلدين.
وأشاد المسؤول الايفواري، على وجه الخصوص، بالتعاون المثمر والوثيق بين المركز السينمائي المغربي والمكتب الوطني للسينما في كوت ديفوار.
كما ذكر بأن تنظيم أسبوع الفيلم المغربي الرابع في كوت ديفوار يأتي في إطار تفعيل اتفاقية التعاون الموقعة بين المؤسستين والتي تغطي عدة جوانب ، بما في ذلك التكوين والإنتاج المشترك.