رشيد الوالي ينتقد الساعة الإضافية: “نريد صباحًا بنور، لا بظلام”

عرب الممثل المغربي رشيد الوالي عن استيائه من استمرار العمل بالساعة الإضافية، معتبراً أنها تحوّلت من حلّ مؤقت إلى واقع دائم لا يراعي تغير الفصول ولا إيقاع حياة الناس.

💬 وفي تدوينة نشرها على حسابه الرسمي بمواقع التواصل الاجتماعي، تحت عنوان: “الساعة الإضافية.. حينما يختل الميزان بين الوقت والحياة”، سلّط الوالي الضوء على المعاناة اليومية التي يعيشها الأطفال، خاصة أولئك الذين يضطرون للخروج إلى مدارسهم في ظلام الصباح ووجوههم ناعسة.

كما أشار إلى أن هذه الساعة تؤثر أيضًا على الصحة النفسية والبدنية للناس، قائلاً إن الكثيرين باتوا يشكون من نوم لا يُشفي وتعب لا يُفسَّر.

🔚 واختتم تدوينته بمطالبة الجهات المعنية بإعادة النظر في هذا القرار، مؤكدًا أن المغاربة يطمحون إلى صباح يشرق بالنور، لا يثقلهم فيه الظلام، وإلى زمنٍ طبيعي لا يُفرض عليهم من خارج سياقهم اليومي.

 

الساعة الإضافية: حينما يختل الميزان بين الوقت والحياة
في كل سنة، نعيش نفس الطقس:
نُعدّل ساعاتنا، نضبط منبّهاتنا، ونقنع أنفسنا بأننا “ربحنا ساعة”…
لكن الحقيقة؟ لسنا نربح شيئًا، بل نخسر الإحساس بالزمن.
الساعة الإضافية وُلدت كحلّ مؤقت، لكنها اليوم تحوّلت إلى واقع دائم، لا يراعي فصول السنة، ولا إيقاع حياة الناس.
في المدن:
يخرج الأطفال في ظلام الصباح الباكر، وجوههم ناعسة، والبرد يسبقهم.
في البوادي:
طفل يمشي ست كيلومترات ليصل إلى المدرسة، والمعلم معه.
أي صباح هذا الذي يشبه آخر الليل؟
حتى الدجاج تغيّرت دورة حياته.
والناس؟
يشكون من نوم لا يُشفي، وتعب لا يُفسَّر.
فالساعة ليست مجرد رقم.
الساعة هي علاقة الإنسان بجسده، بالشمس، بالحياة.
دول مثل روسيا حذفت الساعة الإضافية.
أوروبا أعادت النقاش.
أما نحن؟ فنستمر كأن شيئًا لم يكن.
لسنا ضد التطور، بل مع التوازن.
نريد صباحًا بنور، لا بظلام.
نريد أن نعيش الزمن كما هو، لا كما يُفرض علينا.
وحتى حين قبلناه .خسرنا التوازن .ونخسر طبيعة الإنسان.
رشيد الوالي
أخبروني رأيكم فيها . واش عندكم معاها مشكل حتى نتوما

#رشيد_الوالي
#الساعة_الإضافية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى

راديو بلوس الدارالبيضاء

LIVE

|

راديو بلوس أكادير​

LIVE

راديو بلوس الدارالبيضاء​

LIVE

|

راديو بلوس أكادير​

LIVE